أخبار الآن | هانوي – فيتنام (أ ف ب)                    

حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم السبت دول جنوب شرق آسيا على التعامل مع أسباب الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي أجبرت آلاف الروهينغيا من ميانمار ومهاجرين من بنغلاديش على الفرار إلى البحر، ما تسبب في تقطع السبل بكثير منهم في قوارب.                        
وخلال زيارة لفيتنام اليوم السبت، قال كيمون إنه أجرى مناقشات مع قادة ميانمار وماليزيا وتايلاند وحثهم على توفير عمليات بحث وإنقاذ وخيارات لإعادة توطين وإدماج هؤلاء المهاجرين.                       

"من المهم إنقاذ أرواح البشر"، حسبما قال بان خلال زيارة إلى العاصمة الفيتنامية هانوي.
                        
وأضاف أنه من المهم أيضا عدم "إعادة المهاجرين إلى ظرف أو موقف خطير".
                        
توافد أكثر من 0063 مهاجر، نصفهم من بنغلاديش والنصف الآخر من مسلمي الروهينغيا بميانمار، على شواطئ إندونيسيا وماليزيا وتايلاند منذ العاشر من مايو/ أيار الماضي. ولا يزال آلاف آخرون محاصرين في البحر، وحذرت الأمم المتحدة بأن الوقت ينفد.
                        
وأثناء وجوده في هانوي، شارك بان في حفل افتتاح (غرين وان يون إن هاوس) ، وهو مبنى صديق للبيئة، سيتمركز به موظفي الأمم المتحدة في فيتنام.

تلقى مهاجرون من أقلية الروهينغيا ومن مهاجري بنغلاديش وأطفالهم الذين يعيشون في مخيم في مقاطعة آسيه في إندونيسيا المساعدات الطبية اليوم السبت.
                        
وتم تسجيل إجمالي 334 مهاجرا في مخيم بيريم بايون في لانغسا لدى موظفي تسجيل المهاجرين هذا الأسبوع.
            
وفيما بني المخيم قبل أيام قليلة فقط ليتسع للمزيد من المهاجرين الذين يصلون إلى سواحل إندونيسيا، كان الكثيرون ينامون على الأرض في خيام مؤقتة.
                        
ومن بين سكان المخيم، كان هناك 28 طفلا، عولجوا بأدوية مضادة لحشرات القمل على يد العاملين بالصحة.