أخبار الآن | الغوطة الشرقية – ريف دمشق – سوريا – (جواد العربيني)

مئاتُ الشبابِ اجتمعوا على مدارِ شهرِ كاملٍ للعبِ معشوقتَِهم كرةِ القدم … واقعُ الحصارِ الذي يفرضُ من قبلِ النظامِ على غوطةِ دمشقْ، لم يتمكنْ من كسرِ إرادَةِ الحياةِ عندَ هؤلاءِ الشبابِ الذينَ شاركوا في بطولةٍ ضمتْ ستةَ عشرَ فريقًا من مُدنٍ وبلداتٍ مختلفةٍ تنافسوا للفوزِ بالبطولةِ الكُروية. 

يقول نزار صمادي كان لابد من بناء المؤسسات وتنظيمها بمافيها الرياضة ففي ظل الحصار لابد من تنظيم دور الشباب وتفعيل ذلك الدور بشكل ايجابي وفعال.
 
الروحُ الرياضيةُ بينَ الفِرقِ كانت العُنوانَ الأبرزَ للبطولةِ التي شاركَ فيها ايضًا لاعبونَ سابقون في المنتخبِ السوريِ لكرةِ القدم. 

يقول محمد جعفر هذه الدورة نظمت على مستوى الغوطة الشرقية وتم تجميع 16 فريق ومتل ماترى اليوم المباراة النهائية والتنظيم كان على مستوى عالي 

الحضورُ الجماهيريُ أضافَ رونقًا أخرَ للبطولةِ ورسمَ لوحةً تُظهرُ إرادةَ الحياةِ التي ارتسمتْ على وجوهِ المحاصرينَ صغارا وكبارا.

يقول نور البطولة كانت جيدة وبمستوى جيد ونحن مستمر، ويضيف أنس كان مستوى جميل منذ مدة لم نرى هكذا اجواء رياضية وخاصة مع الحصار 

في ختامِ البطولة ِتمَ تكريمُ الفريقِ الفائِز بجوائزَ رمزيةٍ وكأسِ تذكاريةٍ وَسَطَ سعادةٍ بدتْ واضحةً على وجوهِ اللاعبينَ انستهْم حصارَ النظامِ ولو لساعاتِ قليلة.