أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (بلال الفارس)

تكثر قصص استغلال التنظيمات المتطرفة للنساء في المناطق الخاضعة لسيطرته، فالتنظيم يعمل على تجنيد النساء بغرض اشراكهن في معاركه واتخاذهن زوجات لمسلحيه مؤقتا، فلجأ إلى الترهيب والترغيب لإجبار النساء على الزواج بهم.

الخبير في الجماعات  المتطرفة الدكتور إعلية العلاني قال خلال استضافة أخبار الان له في برنامج استديو الان إن داعش تركز على نوعية خاصة من النساء وهن صغيرات السن مردفا أن تقريرا لشرطة اسكتلانديارد اورد معلومات مفصلة عن هذه الجزئية حيث عمد داعش على تجنيد انجليزيات في سن 17 سنة .

علل الدكتور العلاني ذلك بارادة داعش لخلق مجتمع يخصها تحت مسمى فكري الفكر الجهادي المزمع والذي يقوم على مبدأ المفاصلة أي خلق مجتمع منفصل عن باقي الناس يتم فيه التعامل والزواج والتعايش بين المنتمين للمجتمع الخليوي فقط .

واضاف العلاني أن المرأة في التنظيمات المتشددة دورها جديد بالمقارنة مع القاعدة، في داعش وبوكو حرام المرأة تقوم بواجبات الطبخ ومداواة الجرحى وتتزوج رغما عنها، وهناك دور آخر للمرأة بما اشتهر مؤخرا بجهاد النكاح أي تكون المرأة في علاقة جنسية مع عشرات الرجال، وكل هذه الأدوار موثقة بشهادات موثقة وعلى سبيل المثال التونسيات اللائي كن في داعش حملن معهن عشرات القصص.

وعن أهمية الدور النسائي في مجتمع داعش يضف الدكتور العلاني أن الدور الرئيس يكمن بانجاب واستمرار الاجيال التي تحمل فكر التنظيم.