أخبار الآن | الرمادي – العراق – (وكالات)

اندلعت مساء امس معارك عنيفة شرقي مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، وأفادت أنباء بسقوط عشرات القتلى من مسلحي تنظيم  داعش وأسر  وحوالي 42 آخرين وقال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي إن القوات الأمنية و قوات الحشد الشعبي وأبناء العشائر قطعت جميع خطوط إمداد داعش جنوبي الرمادي.
وكانت السلطات العراقية أعلنت في وقت سابق بدء عملية استعادة الرمادي التي سيطر عليها تنظيم داعش مؤخراً، كما أعلنت قوات الحشد الشعبي أنها ستقود بالتنسيق مع القوات المسلحة العراقية، عملية استعادة الرمادي من داعش. 

غير أن الحشد الشعبي أعلن النفير تحت شعار طائفي هو "لبيك يا حسين"، وهو الأمر الذي انتقدته وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون".

وقال المتحدث باسم "البنتاغون" الكولونيل ستيف وارين إن "الاسم الطائفي بشكل صريح لعمليات الرمادي لا يساعد"، مضيفاً أن الهجوم الشامل من وجهة النظر الأمريكية لم يبدأ بعد.

ومع ذلك لم تنبس حكومة حيدر العبادي ببنت شفة حيال هذا الشعار، الذي يمثل خطوة تتجاهل أبناء الأنبار وتحذيراتهم من تجاوزات الحشد وتبقي باب الخشية من تكريت جديدة مفتوحاً في الرمادي.
وتحدثت الأنباء عن وصول القوات الأمنية إلى مشارف جامعة الأنبار، كشفت مصادر في العاصمة العراقية بغداد ل«أصوات حرة» عن اجتماع سري عقد بين قادة في الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري وضباط كبار في استخبارات الحرس الثوري الإيراني تم التباحث فيه بشأن تزويد الحشد الشعبي ب «100 صاروخ أرض – أرض من نوع سكود» بهدف تدمير الرمادي، حذرت فرنسا من تقسيم العراق وسوريا، ودعت الى تعزيز التحالف الدولي بسرعة لمواجهة داعش.

في الأثناء واصلت طائرات النظام السوري غاراتها على مناطق في ريف حلب، وألقت مروحيات تابعة للنظام براميل متفجرة على مخيم اليرموك في العاصمة دمشق خلفت قتلى وجرحى، وسقط 6 قتلى وجرحى في قصف متبادل بين النظام والمعارضة في حلب، وتحدثت وسائل إعلام رسمية عن غارة جوية للنظام على قاعدة عسكرية في الرقة شمال شرقي البلاد قتل خلالها 140 عنصراً من التنظيم الارهابي.