أخبار الآن- العراق – بغداد – (خاص)

في وقت تتخذ القوات الأمنية إجراءات مشددة عند جسر بزيبز الرابط بين بغداد والأنبار، للحد من تدفق آلاف النازحين إلى العاصمة، ظهرت معاناة الأهالي الهاربين من سخط داعش من انعدام لمياه الشرب والطعام وحليب الأطفال على هذا الجسر التفاصيل في هذا التقرير التالي..

 بالأسى تودع اسر الأنبار الهاربة من جحيم داعش والقصف العشوائي اطفالها وكبارها الذين تاثروا بالحرارة العالية وانعدام مياه الشرب والطعام بعد ان بقوا عالقين على جسر بزيبز ذلك الجسر الوحيد الذي يربط الانبار ببغداد . اكثر من سبعة وعشرين الف عائلة لم تسمح لها السلطات العراقية بالدخول الى بغداد 

النداءات الانسانية من على الجسر اختلطت  بالغضب والانتقاد لاجراءات السلطات الامنية وفرض شرط الكفيل على من هجر وترك الارض والمال طلبا للامن المفقود 
أصوات النازحين الباكية نعت الكثيرين بسبب الحالة المزرية والقاسية التي يعانونها بعد إغلاق الحكومة العراقية جسر بزيبز الذي يربط الانبار بالعاصمة العراقية بغداد أمامهم ومنهعم من الدخول بشرط الكفيل.

أكثر من خمسة وعشرين نازحا أغلبهم أطفال قضوا حتفهم وهم ينتظرون على أبواب بغداد أملا بالوصول الى منطقة تقيهم شر الارهاب

وكانت مدينة الرمادي قد شهدت عملية نزوح هي الأكبر في العراق حيث نزح أكثر من 150 ألف من أهالي الرمادي نتيجة سيطرة تنظيم داعش على المحافظة متوجهين إلى جسر بزيبز الطريق الوحيد الرابط بين  محافظة الأنبار والعاصمة العراقية بغداد غير أنَّ الحكومة العراقية لم تسمح لهم بدخول العاصمة الا بكفالة.