راديو الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (نسرين طرابلسي)

نور حلاق لا يحب مسمى ناشط أو إعلامي، ويعتبر نفسه مواطناً سورياً ثائراً، عاش الثورة منذ لحظاتها الأولى حالما بالحرية والكرامة والدولة الديمقراطية. شارك في المظاهرات السلمية من الشام إلى أريحا وساهم بالمساعدات الإنسانية ما أن دعت الحاجة لذلك.

 لكنه تعرض للاعتقال والتعذيب بتاريخ 11-2-2012 وخرج بكل عزيمة وإصرار بعد أكثر من عام ليواصل مباشرة عمله بالإغاثة وبالإعلام والتوثيق والتصوير.. يرافق اليوم الثوار والمجاهدين ويتابع ما يحدث ميدانيا خطوة بخطوة. إلى أن شهد بعينيه تحرير مدينته أريحا فاستضفناه ضمن برنامج صبحية ليطلعنا على الكثير من التفاصيل.

نور حلاق: كالعادة هرب الضباط الكبار أولاً.. و "عقيد" أعلى رتبة قُبض عليها في أريحا
لحظة وصوله إلى منزلـه في أريحـا

فبعد تحرير جيش الفتح لمدينة أريحا آخر معقل للنظام في جبل الأربعين بتاريخ 28-5-2015 قامت فرق الدفاع المدني بإجلاء الأهالي حرصا على سلامتهم من الغارات الجوية والقصف الصاروخي التي عادة يقوم بها النظام كلما خسر منطقة من المناطق.

وعلى الرغم من أن النظام كان قد بدأ بالقصف الصاروخي في مناطق متفرقة من المدينة لكن بما نور حلاق كان الشخص الوحيد الذي بقي فيها حين قام راديو الآن بإجراء اتصال معه عبر سكايب ضمن برنامج صبحية، حيث أوضح نور أنه لأول مرة منذ أربع سنوات ينام في بيته، وعلى الرغم من الخطر المحدق لم يستطع تفويت هذه الفرصة.

نور حلاق: كالعادة هرب الضباط الكبار أولاً.. و "عقيد" أعلى رتبة قُبض عليها في أريحاالأضرار التي لحقت بالمبنى

كتب نور بيوم الثامن والعشرين من أيار 2015 على صفحته الشخصية في الفيس بوك:

"قبل ساعات كنا نراهن على أن معركة أريحا ستكون من أصعب المعارك، لكن يبدو أننا بالغنا جدا جدا بقوة جيش "أبو شحاطة" عندما وصفناهم بالجبن لنحبط هممهم، ولكن اليوم أثبتوا لنا ولكل السوريين كم هم جبناء وأنذال، لقد هربوا كالدجاج أمام رجال الفتح.. #أريحا_حرة" .

صحح نور في هذا اللقاء الخطأ الشائع الذي يخلط بين جبل الأربعين، وجبل الزاوية.

نور حلاق: كالعادة هرب الضباط الكبار أولاً.. و "عقيد" أعلى رتبة قُبض عليها في أريحاعثر على مكتبة والدته سليمـة

وأخبرنا عن هروب قوات النظام وميليشيات حزب الله. كما أكد أن الفرصة كانت متاحة أمام شبيحة المدينة، الذين تسببوا باعتقال ومقتل العديد من شبابها، لكي ينفدوا بجلدهم.. فكيف كانت الوسيلة لذلك؟؟ وما هي الطريقة التي سلم بها بعض جنود النظام أنفسهم لجيش الفتح؟ ما الذي رفض نور إخبارنا به واعتبره من أسرار جيش الفتح؟؟ لماذا سخر المؤيدون من هزيمة النظام على صفحاتهم؟؟ ولماذا صرخ العلويون مطالبين النظام بتسليح الأدالبة الموجودين في الساحل؟؟
كيف وصل نور إلى منزل عائلته؟؟ من الذي كان يقطنه؟؟ وهل يكفي تحرير أريحا لتحقيق الحلم؟؟

تابعوا اللقاء كاملاً مع نور حلاق من قلب أريحا عبر الرابط التالي: