أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الاخبار)

محاولة داعش لتأمين موطئ قدم له في مدينة درنه الليبية باءت بالفشل بشكل كبير عندما ثار سكان المدينه ضد التنظيم. مع ذلك فالخطر لازال قائما وداعش لم يختف بشكل كلي. ما الذي يريده التنظيم المتطرف من ليبيا؟ إليكم تحليلنا.

لعام كامل حاول تنظيم داعش بسط سيطرتها على مدينة درنه. تصاعدت حدة النزاع بين داعش وبين متطرفين آخرين، منها جماعات مسلحة مرتبطة بالقاعدة. أخيرا في التاسع من حزيران/يونيو، وصلت الأمور لدرجة الغليان عندما تظاهر مدنيون بطريقة سلمية بعدما أثار غضبهم ممارسات داعش الغريبة والقمعية.

عندها قام داعش بفتح النار على الحشد، قتل على الأقل 7 أشخاص وجرح مايقارب الثلاثين. بعد ذلك وتحت قيادة الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، وحد الناس في المدينة قواهم وطردوا داعش من المدينة. لكن داعش لم يترك ليبيا التي هي عنصر مهم في استراتيجيته من أجل التسبب بالفوضى بين المسلمين.

لقد تسبب داعش بأزمة لاجئين عالمية، حيث نزح ملايين المسلمين ممن أجبروا على الهروب من العنف وقلة الموارد. إن داعش مرتبط بعمليات تهريب البشر والتي تعرض المسلمين لمعاملة سيئة وظلم، واستغلال ظروفهم المادية المتدهورة. يقوم داعش باستغلال عدم الأمان السياسي والمالي ويتسبب بأزمة لاجئين في ليبيا. داعش موجود في ليبيا فقط من أجل السيطرة على الموانئ من أجل الدخول إلى أوروبا. وليس لديهم أي احترام لليبيا أو لليبيين.