أخبار الآن | الرياض – السعودية – (وكالات)

على اثر الهجمات  الإرهابية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش بسيناء أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وقوف المملكة إلى جانب مصر في مواجهة الإرهابيين

مستنكرا  الأعمال الإجرامية التي وصفها بالنكراء واعتبرها أعظم الجرائم في الإسلام لكونها جرائم ظلم وعدوان آثم وتعدٍ على الأمن والاستقرار وحياة الناس الآمنين

أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وقوف المملكة إلى جانب مصر في مواجهة الإرهابيين، إثر الهجمات الإرهابية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش بسيناء والتي قتل خلالها 17 من رجال القوات المسلحة.

وقال الملك سلمان بن عبد العزيز في برقية عزاء بعث بها الخميس إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبثتها وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الخميس "علمنا ببالغ الألم والحزن نبأ الهجمات الإرهابية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش بسيناء في بلدكم الشقيق وما نتج عنها من ضحايا وإصابات ومن بينهم عدد من أبناء القوات المسلحة المصرية ".

وتابع الملك سلمان في برقيته "إننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية النكراء لنؤكد لكم وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب بلدكم الشقيق في مواجهة كل ما يستهدف أمن مصر واستقرارها".

ووصف العاهل السعودي هذه الأعمال الإرهابية بأنها "من أعظم الجرائم في الإسلام لكونها جرائم ظلم وعدوان آثم، وإفساد في الأرض وهتك لحرمات الأنفس المعصومة، وتعدٍ على الأمن والاستقرار وحياة الناس الآمنين المطمئنين".

وقال العاهل السعودي للرئيس السيسي في البرقية: "ونبعث لكم ولأسر الضحايا وللشعب المصري الشقيق باسمنا وباسم شعب وحكومة المملكة بأحر التعازي وصادق المواساة، سائلين المولى القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ويحفظ مصر الشقيقة وشعبها العزيز من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب".

وأكدت القوات المسلحة المصرية مقتل 17 عسكرياً مصرياً بينهم 4 ضباط في تلك الهجمات، متوعداً بسحق ما وصفه بالإرهاب الأسود.

وتبنى تنظيم "ولاية سيناء" الأربعاء الهجمات على كمائن الجيش المصري في الشيخ زويد ومحيطها.

وأعلنت القوات المسلحة المصرية في بيان لها أمس عن مقتل أكثر من 100 عنصر ينتمون لتنظيم "ولاية سيناء" في غارات وهجمات استهدفت مواقع وعربات يستخدمها المسلحون في مواقع مختلفة من سيناء.