أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الامريكية – (وكالات)

أعلن مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة ترى دلائل على نجاح الجهود الجديدة لاجتذاب رجال عشائر سنة للمعركة التي يخوضها العراق ضد تنظيم داعش في قاعدة عسكرية قرب الرمادي عاصمة محافظة الأنبار.

وذكر مسؤولون عسكريون أميركيون أن المجموعة الأولى من 500 مجند سني ستكمل تدريبها قريبا في قاعدة التقدم العسكرية القريبة من مدينة الرمادي لتفسح المجال لمجموعة ثانية من نحو 500 سني وافقوا على المشاركة.

وعدد المتطوعين السنة المؤكدين في قاعدة التقدم ضعف العدد الذي كشف عنه الجيش الأميركي في بادئ الأمر الشهر الماضي. ويأتي ذلك في أعقاب الأوامر التي أصدرها الرئيس الأميركي باراك أوباما في 10 يونيو بنشر قوات أميركية للمرة الأولى في القاعدة.

وقال المسؤولون – الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائهم – إن نحو 400 جندي أميركي يعملون حاليا في قاعدة التقدم ويتواصل بعضهم مع زعماء العشائر السنية، ولكن لا يشاركون بشكل مباشر في تدريب القوات.

وأحد أهداف انتشار القوات الأميركية في قاعدة التقدم هو تشجيع العشائر السنية على الانضمام للمعركة ضد تنظيم داعش واجتذاب مقاتلين شعروا بأنه ليس من الأمان التوجه إلى قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار التي يهيمن عليها السنة.

وتقع قاعدة التقدم على مسافة نحو 25 كيلومترا من الرمادي عاصمة محافظة الأنبار التي سقطت في يد مقاتلي تنظيم داعش في مايو. ويستعد العراق لشن هجوم مضاد لاستعادتها.