أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة 

قالت غرفة عمليات فتح حلب أنها تصدت لمحاولة قوات الأسد استعادة السيطرة على ثكنة البحوث العلمية مدعومة بقصف جوي وصاروخي على مباني البحوث، وحي الراشدين الشمالي الملاصق له قرب حي حلب الجديدة.

وأكدت الغرفة أن كل محاولات قوات الأسد باءت بالفشل وتمكن الثوار من التصدي لها خلال الاشتباكات التي استمرت لساعات وكبدوها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، و تدورالاشتباكات الآن في منطقة مناشر منيان، و أطراف حي حلب الجديدة عند مدخل باب السلام.

في الغضون، تدور اشتباكات في حي جمعية الزهراء في محاولة من الثوار السيطرة على كتيبة المدفعية في المنطقة، بهدف وصل ثكنة البحوث العلمية المحررة بكتيبة الزهراء التي تشهد اشتباكات لبدء اقتحام حيي جمعية الزهراء، وحلب الجديدة بعد ازالة خطوط دفاعهما.

وتكمن أهمية تحرير الثوار لثكنة البحوث العلمية بأنها تعد خط دفاع أول عن حي حلب الجديدة والأحياء الغربية، وتربط تمركز قوات الأسد في كتيبة المدفعية في الزهراء مع الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية.

وبحسب شبكة سراج برس الإخبارية فإن ثكنة البحوث العلمية تتألف من 5 أبنية كبيرة ويحيط بها أرض زراعية مسورّة بجدار يزيد ارتفاعه عن 2 متر، ويعد المبنى مقراً لتطوير وانتاج المواد الكيماوية وصيانة الأسلحة وتطوير القطع العسكرية والتعديل على الأسلحة والآلات العسكرية.

وفي مطلع عام 2013 حولها النظام إلى ثكنة عسكرية كبيرة ومحصنة، ونشر فيه قناصة وأكثر من 200 جندي وعدد من الآليات الثقيلة، وكانت تتمركز فيه ميليشيا أبو فضل العباس ولواء القدس قبل تحريره أمس الجمعة.

يذكر أن مباني البحوث العلمية دخلها الثوار العام الماضي وخرجوا منها تحت وطأة القصف وبسبب عدم سيطرتهم آنذاك على حي الراشدين الشمالي بشكل كامل، والآن سيطروا منذ أيام على حي الراشدين بالكامل ومشطوا مبنى البحث وتمركزوا فيه وتقدموا شرقاً باتجاه حلب الجديدة.