أخبار الآن |  اديمان – تركيا – (خاص)

حسين بري شاب تركي جنده داعش للقتال معه في سوريا وشارك مع التنظيم في المعارك التي دارت في تل حَميس شمال شرق سوريا.
وحدات حماية الشعب الكردية قامت بأسره مع مجموعة من أفراد داعش، أخبار الآن إلتقته وتحدثت معه عن كيفية تجنيده من قبل التنظيم ودخوله سوريا، وكيف يقوم داعش بتجنيد الأجانب في صفوفه. 
كما كشف الأسير حسين لأخبار الآن كيف يقوم تنظيم داعش بتشكيل مجموعات وأفراد حسب الجنيسة واللغة داخل صفوفه.

في الجامعة تعرفت على إبراهيم أسامة ثم ذهبت إلى استنبول عند إبراهيم أسامة، كان يعمل في فرن في استنبول  واعطاني بعض الكتب عن اﻻخوان وداعش.

ثم بدأ يتحدث معي عن الهجرة والجهاد في سوريا والدفاع عن الاسلام والمسلمين، فوافقت على الفكرة واعطاني رقم هاتف لشخص يقوم بإدخال اشخاص الى الاراضي السورية بطريقة غير شرعية، بعدها تحدثت معه و بالفعل ذهبنا إلى الحدود السورية ودخلت بطريقة غير شرعية"

عند وصولي الى الاراضي السورية كان هناك شخص بانتظاري يدعى أبو بكر استلمني ثم ذهبنا الى بلدة الشدادي  
و هناك في الشدادي كان كل جنسية لها فصيلها الخاص فمثلا الشيشانيين مع بعضهم البعض والأوزبك كذلك مع بعضهم والفرنسيين لهم فصيل خاص بمعنى كل من يتحدثون بلغة واحدة يتم تشكيل جماعة خاصة بهم أما انا فلم يكن هناك أي أحد يتحدث اللغة التركية "

"في الشدادي دخلنا معسكر تدريب اولها قراءة القرآن والفقه والشريعة وثم تتدربنا على سلاح كلاشينكوف وفي الصباح كنا نتدرب على تمارين رياضية وبعد اﻻنتهاء ذهبنا الى تل حميس وكان اميرنا أسامة الكردي، بعدها بأيام داهمتنا قوات الحماية الكردية ال ypg  عندها هرب الكثير من العناصر بينهم الامير وقتل اثنان من اصدقائي واصبت انا في المعركة بجروح ثم دخلت احد المنازل الموجودة على اطراف بلدة تل حميس لكن صاحب المنزل احسّ بي واخبر قوات الحماية الكردية عن المكان الذي اختبأت به وتم القاء القبض علي ثم اسعفوني الى المشفى وبعد ان شفيت وضعوني في السجن و خلال اعتقالي والى هذه اللحظة لم اتعرض الى الضرب و كانت معاملة ypg لي جيدة"