أخبار الآن | فيينا – النمسا – (أ ف ب) 

قال مسؤولون غربيون وإيرانيون أمس الاثنين إن خلافات يتعلق بعضها بالعقوبات الأممية على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني لا  تزال تعرقل اتفاقا بين إيران والدول الكبرى رغم الحديث عن إحراز تقدم يسمح بتوقيعه قبل انتهاء المهلة الجديدة اليوم الثلاثاء.
لم يستبعد البيت الأبيض أن تتواصل المفاوضات الدولية الجارية في فيينا حول الملف النووي الإيراني إلى ما بعد الموعد النهائي المحدد اليوم الثلاثاء.
وكان ظريف ونظيره الأميركي جون كيري عبرا أمس عن تفاؤلهما بالتوصل إلى اتفاق مع نهاية المهلة الجديدة اليوم

كما قال وزير خارجية الصين "وانغ يي" اليوم إن من الممكن التوصل لاتفاق شامل, ودعا واشنطن وطهران خاصة إلى اتخاذ قرارات سريعة لحسم المفاوضات.
قد أعلن  وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس في فيينا أنه لا تزال هناك بعض الخلافات بين إيران والقوى الست الكبرى. ولم يشر ظريف إلى الخلاف على رفع الحظر عن برنامج بلاده الباليستي, لكنه قال إنه ليس هناك بعْدُ "شيء واضح".

 وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال أمس إنه حان وقت الاتفاق, ولوح بالانسحاب في حال لم تقبل إيران "خيارات صعبة" معروضة حاليا. وتحدث كيري ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن إحراز تقدم مهم في المفاوضات.
وكانت الجولة الجديدة من المحادثات قد استؤنفت بفيينا قبل عشرة أيام في مسعى لإبرام اتفاق نهائي يضع حدا لأزمة البرنامج النووي الإيراني القائمة من حوالي 13 عاما. وسيتيح الاتفاق المرتقب تقييد الأنشطة النووية الإيرانية من خلال فرض رقابة صارمة عليها, ومنع إنتاج أي مواد يمكن استخدامها في صنع سلاح نووي, مقابل رفع متدرج للعقوبات الدولية.
في السياق نفسه ذكرت وكالات أنباء إيرانية أن وفدين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدآ محادثات مع المسؤولين الإيرانيين في طهران بشأن النقاط التقنية العالقة في الملف النووي الإيراني، والأبعاد العسكرية المحتملة في برنامجها النووي.>>