أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( بلال الفارس )

دان لائتلاف الوطني السوري بأشد العبارات ما تشهده مدينة الزبداني بريف دمشق من حملة عسكرية شرسة تشنها قوات الأسد وميليشيا حزب الله عليها، مؤكداً أن الحملة لا تفرق بين منازل المدنيين والمواقع العسكرية، وتستخدم الأسلحة العشوائية كالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون.

احتدام قوي شهدته المعارك بين الثوار المدافعين عن مدينة الزبداني وبين قوات النظام وعناصر ميليشيا حزب الله الذي يقود المعركة، وخصوصاً على محور حي الجمعيات غرب المدينة، كما شن الطيران الحربي التابع لنظام الأسد على المدينة نحو 20 غارة منذ الصباح.

وكان قد سبق تلك الهجمة الشرسة العديد من التفجيرات في كل من مدينة التل ورنكوس ووادي بردى، الهدف منها هو خلق الفتنة وتهجير المدنيين من تلك المناطق وإخضاعها تحت سلطة ميليشيا حزب الله ليتمكن من تشكيل خط فاصل بين لبنان وسورية.

الائتلاف السوري أوضح أن نظام الأسد قضى على كافة المعالم السياحية في مدينة الزبداني، والتي كان يقصدها السياح، كما حمل الائتلاف الحكومة اللبنانية مسؤولية ضبط حدودها مع سورية ومنع ميليشيا حزب الله من الاعتداءات المتكررة على الشعب السوري.
 
وخلال الايام الماضية تم تسجيل عديد الهجمات على الزبداني مصدرها لبنان اذ تبعد المدينة السورية مسافة 12 كيلومترا عن الحدود السورية اللبنانية.