أخبار الآن | ريف حلب – سوريا – (خاص)

سيطر مقاتلو بركان الفرات على بلدة صرّين أحد أهم معاقل تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع مسلحي التنظيم إستمرت عدة أيام.

وبتحرير بلدة صرّين التي تعد نقطة الوصل بين ريفي الرقة وحلب، اصبحت ثلاث مناطق مهمة للتنظيم، تحت سيطرة قوات بركان الفرات بعد تحريرهم كلا من تل ابيض وعين عيسى، والتي تكبد فيهما داعش خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وتقع بلدة صرين على طريق حيوي يستخدمه تنظيم داعش لنقل مسلحيه وعتاده بين محافظة حلب ومدينة الرقة شرق حلب، وبالسيطرة عليها، يقطع طريق إمداد حيوي للتنظيم، 
وبدأت غرفة عمليات بركان الفرات هجوما على صرين في السادس من تموز/يوليو، وشهدت البلدة منذ ذلك الوقت معارك عنيفة تخللتها غارات مكثفة نفذها طيران الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم في العراق وسوريا.

وسبق لغرفة عمليات بركان الفرات، ان طردت تنظيم داعش من مناطق واسعة ابرزها كان عين العرب كوباني في كانون الثاني/يناير، وتل ابيض في محافظة الرقة في 16 حزيران/يونيو وعين عيسى. 

وصرح مسؤل في بركان الفرات ان مسلحي تنظيم داعش وعائلاتهم قد هربو من بلدة صرين عبر نهر الفرات وفق ما أفاد مراسل أخبار الآن.

وبعد عملية تحرير انتقلت المعارك إلى منطقة الصوامع التي تقع على بعد 5 كم شمال صرين بين كوباني وصرين، ويتوقع بركان الفرات ان هذه المنطقة ستكون الاخطر كون صوامع هي  منطقة مرتفعة، ويوجد فيها انفاق قد تسهل عملية تنقل مسلحي داعش.

ويتوقع ان يكون عدد مسلحي داعش في تلك المنطقة 50 إرهابيا، وهم الآن محاصرين ويتوقع ان يسلموا أنفسهم لقوات بركان الفرات.