أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لمين عبدو) 

انطلق اليوم في مدريد اجتماع دولي  للجنة مكافحة الارهاب في الامم المتحدة لمعالجة ظاهرة المقاتلين الاجانب ولا سيما المتشددين واقتراح سلسلة اجراءات لمكافحتها والوقاية منها.            
وتتمحور الاعمال حول رصد هؤلاء المقاتلين وعمليات تجنيدهم ومنعهم من الانتقال الى مناطق القتال واعادة ادماج من يعودون منهم الى بلدانهم الاصلية بحيث يتم استباق التحرك قبل وأثناء وبعد الحدث .
 من جانبه قال جاسم محمد الباحث المتخصص في مكافحة الارهاب والاستخبار "انه من المهم ان يكون هناك تنسيق أمني وغرفة عمليات فاعلة بين الدول المعنية  بمكافحة الإرهاب و دول الأتحاد الأوروبي التي تدفق الكثير من الشبابها الي االقتال مع داعش في سوريا والعراق .
كما يجب كذلك تفعيل تبادل المعلومات عبرالمطارات و المعابر الحدودية هي النقطة الأمنية او المعلوماتية الأهم  والاساسية في تتبع المطلوبين  كذلك تبادل المسافرين  قبل سفرهم.
واضاف الباحث والمتخصص في مكافحة الأرهاب في حديثه عبر تلفزيون الآن بأن اهم التوصيات التي يجدر أن يخرج بها اجتماع دولي  للجنة مكافحة الارهاب في الامم المتحدة ،هو دعم الدول التي تواجه  الإرهاب على أراضيها ، بالخصوص الدعم المعلوماتي الذي بات هو الأهم لمكافحة هذه الجماعات  ،مشيرا بأن هناك تقنية عند الولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف الناتو تقوم  بالمسح الجوى وكذلك المعلومات الأستخبارية على الأرض .
واعتبر الخبير الإرهابي جاسم محمد بأن الخيار العسكرى أو الخيارات القمعية ليست الخيارالأفضل لمكافحة الإرهاب جذريا  لكن  هي الأول واالأسرع ، كما يجب ان تكون هناك اصلاحات اجتماعية واقتصادية وتنمية والقضاء على البطالة .
هنالك مشكلة في معالجة تدفق أو اسباب تدفق المقاتلين من أروبا وقد تم تشخيص الدعاية  إلي التطرف التي تعتمدها داعش والتنظيمات الإرهابية هي تتمثل في البحث عن الهوية وسياسات تهميش ناقصة تتبعاها بعض الدول الأوربية الشعور بالتهميش .
وختم جاسم محمد مداخلته بأن الي المعالجة الفكرية هي التي تعتبر المعالجة الجذرية  لتمدد هذه الجماعات الإرهابية