أخبار الآن |  الغوطة الشرقية – سوريا – (وكالات) 

أعلن كل من لواء "صقور الجولان" ولواء "عمر بن عبد العزيز" في بيان لهما السبت، انضمامَهما لجيش الإسلام الذي يعتبر أحد أكبر الفصائل الثائرة في الغوطة الشرقية المحاصرة.
وجاء في البيان الذي نشره الموقع الرسمي لجيش الإسلام بأن الاندماج جاء بهدف رص الصفوف وتوحيد الكلمة مؤكدين مبايعتَهم لقائد جيش الإسلام محمد زهران علوش لمواجهة قوات الأسد وحزب الله اللبناني والميليشيات الموالية للنظام على حد تعبير البيان.
 
ومن ناحية ثانية، أصدر "اتحاد أجناد الشام" و"فيلق الرحمن" بياناً يتنازلان به عن إدارة أنفاق الغوطة الشرقية وإحالة الأمر إلى الهيئة العامة للغوطة لتشكيل مكتب الإشراف على إدارة الأنفاق.

وجاء في البيان، "إلى أهلنا المحاصرين في الغوطة الشرقية بعد أن أكرمنا الله تعالى بالأنفاق التي تصل الغوطة المحاصرة ببعض المناطق المحيطة بها، وبعد قيامنا بإيصال البضائع – ولله الحمد- لأهلنا في الغوطة الشرقية المحاصرة، وبعد طلبنا المتكرر بإنشاء هيئة مدنية للإشراف على المعابر والأنفاق والذي تم تسويفه وتأخيره، وإدراكاً منا للواقع الذي تعيشه الغوطة المحاصرة فإن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وفيلق الرحمن قد قرَّرا إحالة الأمر المدني إلى الإخوة في الهيئة العامة للغوطة الشرقية".

وأوضح البيان أن الهدف من التنازل عن إدارة الأنفاق إلى الهيئة العامة للغوطة الشرقية هو "للقيام بتشكيل مكتب يضم مجموعة من المختصين للإشراف على قوائم خروج المدنيين، وتأمين البضائع للمؤسسات والفعاليات المدنية ومراقبة توزيعها بطريقة عادلة وضبط أسعار الشراء داخل الغوطة لتخفيف معاناة أهلنا المحاصرين، ويكون على عاتقنا إدخالها للغوطة".
كما طالب البيان الهيئة العامة للغوطة الشرقية "تشكيل مكتب الإشراف على إدارة الأنفاق بالسرعة القصوى".