أخبار الآن | بيروت – لبنان – (خاص)

أكد اللواء أشرف ريفي وزير العدل اللبناني في لقاء خاص مع أخبار الآن أن ملف محاكمة المتطرفين التابعين  لجماعة فتح الاسلام انتهى باستثناء قضيتين أساسيتين وسيتم التريث حتى العاشر من الشهر الجاري بعد انتهاء العطلة القضائية في لبنان لان 4 من هؤلاء الموقوفين ملفهم مرتبط بقضية المخطوفين العسكريين لدى النصرة وداعش مطمأنا في الوقت ذاته أهالي المخطوفين بأن الدولة اللبنانية تعمل مع كل الجهات لحل تلك القضية.

عام على اختطاف العسكريين اللبنانيين..دون تقدم ملموس في ملفهم الشائك 

عام مر على اختطاف 25 عسكريا لبنانيا في مرتفعات عرسال على الحدود مع سوريا، على يد جماعات متشددة، ذلك الحادث الذي وقع في الثاني من أغسطس عام 2014، يستمر دون تقدم ملموس في ملفهم الشائك.

وبين أحلام بعودة العسكريين، وتشكيك في جهود بيروت من أجل حل الأزمة، اجتمع العشرات من أهالي العسكريين، حاملين صورَ وأسماء مخطوفيهم في العاصمة اللبنانية، لتذكير الحكومة بأن أزمتهم لا تزال قائمة.
وعلى طريق حل الأزمة، نقلت وسائل الإعلام سيناريوهات كثيرة للإفراج عن المختطفين، إما بالحوار مع الخاطفين أو التبادل، لكن بعد عام يبقى الوضع على ما هو عليه.

وخوفا من توالي السنين وضياع القضية في خضم الأزمات التي يعيشها لبنان، نصب ذوو المخطوفين خيمة للتذكير بقضيتهم، وأضاءوا الشموع وأطلقوا الدعاء من أجل عودة أبنائهم، المحتجزون لدى تنظيم "داعش"، و"جبهة النصرة".

يشار إلى أن فشل المفاوضات وتعثر الحوار مع الخاطفين أودى بحياة 5 من العسكريين، وسط مخاوف من أن تتصادم جهود المفاوضات نتيجة للخلاف اللبناني الداخلي حول قيادة إدارة الأزمة، بدلا من إنهائها.

ويعاني لبنان خلال السنوات الأخيرة، تداعيات الصراع الدموي الذي تشهده الجارة سوريا، ففضلا عن استضافته مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، تشهد مدن لبنانية على فترات اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للنظام السوري