أخبار الآن | سهل الغاب – حماه – سوريا – (معاذ الشامي)

يستمر تقدم الثوار ميدانيا وسط المعارك العنيفة في سهل الغاب، حيث حرر جيش الفتح عدد كبيرا من القرى في سهل الغاب ولم يتبق إلا معسكر جورين الإستراتيجي، والذي تعني السيطرة عليه إنتقال المعركة إلى مناطق الساحل السوري, معقل النظام الرئيس وخزان إمداده البشري، مزيد من التفاصيل عن معارك سهل الغاب في تقرير مراسلنا معاذ الشامي. 

جيش الفتح يطرق أبواب الساحل السوري، هكذا هو المشهد في ريفي إدلب وحماه، بعدما تمكن جيش الفتح من السيطرة على سهل الغاب، ماعدا معسكر جورين، دافعا بذلك قوات النظام ومليشياته الطائفية إلى الإنسحاب بإتجاه اللاذقية، معقل النظام الرئيس في سوريا.

في اليومين الماضيين كان النظام قد تمكن من استعادة مناطق واسعة من سهل الغاب، قبل ان يستعيدها جيش الفتح ويسيطر على تلال حمكي وخطاب والاعور، وبلدات فريكة والقرقور والبحصة وقرية زيزون ومحطتها الحرارية، وعشرات القرى المجاورة.

انتقال المعارك من ريف ادلب الغربي، الى سهل الغاب في ريف حماة المجاور، تطور خطير كان وقعه قاسيا على النظام، فقد أضحى جيش الفتح بحسب قيادييه، على بعد كيلومتر واحد من معسكر جورين الإستراتيجي، آخر واقوى معاقل قوات النظام .. المدافعة عن القرى والبلدات الموالية له. والذي يعد أيضا بوابة جيش الفتح لنقل المعركة من مناطق الثوار إلى المناطق الموالية للأسد في الساحل السوري.

بعد معركة سهل الغاب الأهم في سوريا، والذي ظهر فيها جيش الفتح رقما صعبا، لم تستطع قوات النظام إيقاف زحفه في أهم منطقة تفصل ثلاث محافظات مهمة في الشمال السوري.