أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)

احتشد العشرات من السوريين والمتضامنين الأجانب في ساحة سان ميشل وسط العاصمة الفرنسية باريس، للتضامن مع أهالي دوما والتنديد بمجزرة الأسد الأخيرة.

في سياق متصل ارتفع عدد قتلى القصف الصاروخي وغارات الطيران على السوق الشعبي في مدينة دوما شرق دمشق إلى 120 قتيلا و200 جريح، وفق ما ذكر المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما. 

في وقت أعربت فيه الامم المتحدة عن ذهولها جراء الغارات الجوية التي شنتها قوات النظام على دوما، واصفة إياها بغير المقبولة. وهذا الهجوم هو الثاني على دوما الذي تشنه طائرات الأسد خلال أقل من أسبوع.

وقال أوبراين "أصبت بالذهول من جراء التجاهل التام لحياة المدنيين في هذا الصراع"، مضيفا "هالتني أخبار الضربات الجوية أمس على وجه الخصوص، حيث تسببت في سقوط عشرات القتلى من المدنيين ومئات الجرحى في وسط منطقة دوما المحاصرة في دمشق".

وارتكب طيران نظام الأسد أمس الأحد مجزرة جديدة في مدينة دوما التابعة لريف العاصمة دمشق راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل إضافة لمئات الجرحى، بحسب ما أفاد به ناشطون ميدانيون، والذين أوضحوا أن طيران الأسد قصف بالصواريخ الفراغية سوقا شعبية في قلب المدينة المحاصرة.

من جهة أخرى، تتصاعد معاناة أهالي مدينتي "قدسيا" و"الهامة" في القسم الآخر من الريف الدمشقي، حيث بدأت تبعات الحصار المطبق تأخذ مفعولها على نحو نصف مليون محاصر.

وتزيد المخاوف من حدوث كارثة إنسانية في مدينتي قدسيا والهامة، بسبب الحصار الخانق، الذي تفرضه قوات النظام على تلك المناطق، والذي أدى إلى فقدان مقومات الحياة هناك.