أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جنان موسى)

نقلت مراسلة أخبار الآن جنان موسى عن مصادر خاصة، إن التدمير الذي جرى بالأمس لمعبد بعل شمين في مدينة تدمر القديمة في سوريا، جاء بأمر من والي داعش في حمص والمكنى بأبي مهند.

وأضافت مراسلتنا في تغريدات لها عبر موقع تويتر، أن حالة من الحزن والأسى تسود أهالي المنطقة، بعد أن فجر داعش هذا المعبد الأثري، وفق ما أخبرها أحد القاطنين هناك. لكنهم لا يجرؤون على التفوه بأي كلمة، خوفا من جرائم قد ترتكب بحقهم.

وأشارت مراسلتنا نقلا عن المصدر ذاته، إلى وجود شائعات بأن داعش زرع متفجرات حول معبد آخر في تدمر، بغية تدميره.

هذا ونشر داعش صورا لما يبدو أنه عملية تدمير معبد بعل شمين في مدينة تدمُر القديمة في سوريا.

وتُظهر الصور، وهي لقطات من تسجيل فيديو، مسلحين يضعون متفجرات داخل المعبد، وانفجار ضخم داخل ساحة المعبد.

وتداول أنصار داعش هذه الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأدانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يونسكو التدمير المتعمد للإرث الثقافي في سوريا باعتباره جريمة حرب.

واتهمت ايرينا بوكوفا، مديرة المنظمة داعش بالسعي إلى حرمان الشعب السوري من معرفته وهويته وتاريخه.

كما أعربت عن غضبها من إعدام عالم الآثار السوري البارز خالد الأسعد بقطع رأسه في تدمُر بعدما رفض التعاون مع التنظيم.

وبُني معبد بعل شمين قبل نحو 2000 عام، وكان يعتبر ثاني أبرز مبنى في تدمر، التي كانت مدينة عظيمة من أهم المراكز الثقافية في العالم القديم.