أخبار الآن | بغداد – العراق – (خمائل خليفة)

طالب المتظاهرون في عموم انحاء العراق باجراءات حقيقية وفاعلة لمحاربة الفساد وتعديل مسار الدولة المعمول به منذ عقود ومحاكمة المسؤولين الفاسدين كما دعوّا ايضا الى تطهير القضاء العراقي من المندسين ليكون حرا يتسم بالشفافية والنزاهية .

التظاهرات الجماهيرية ترفض التدخل الايراني بالشأن العراقي والحكومة العراقية وبعض الاحزاب السياسية التي تعودت على رسم وتحديد تحركاتها داخل الشأن العراقي .

د.انعام عبد المجيد – ناشطة مدنية
طبعا التظاهرات لازم تستمر طالما بدأت هذه المظاهرة فااعتقد من الخطأ جدا انتحار صوت الشعب ان يسمت الان فالتظاهرات مستمرة ان شاء الله اما اجمل مافي هذه المظاهرات وماحققته انه نحن تعالينا عن موضوع الطائفية الكل موجودين في ساحة التحرير وهذا كل شي جميل جدا وانما هناك تيارات دينية وعلمانية في الساحة كلهم يطالبون بالتفيير والتكنوقراط ويطالبون باصلاح وضع البلد وطبعا صار الموضوع نتيجة للضغط الكبير المشاكل ماتكبر اذا ماتصغر ومشاكلنا كبرت جدا ووصلت حد الانفجار واضح على كل مظاهر الحياة في بغداد والخدمات وعدم توفير المهرباء التي هي ابسط شروط الحياه او ترتيب الشوارع وشكل المدينة وتراثها وبيوتها وحتى كرامة الانسان العراقي بدأت تمس الان للكثيرين من الاخطاء وترتكب بحقة بدون ما الناس يكون عدها ردة فعل قوي انا فرحانة جدا في هذا رد الفعل القوي واعتبره رد كرامة واعتبار للسعب العراقي اهم منجز حققته الكل تجاوز الطائفية الذي وضعه وخلونه بيها على مدى سنوات طويلة كل الجهات التي حولنا نن السياسين والقوى الدولية الخارجية ان تبث التفرقة في هذا البلد التي طبعا استفاد الكثيرين من تهريب العملة العراقية ومن العمالة استفادت منها جهات لكن تضرر المواطن المواطن اصبح واعي وحزمة الاصلاحات التي قدما الدكتور العبادي كانت خطوة جيدة ومكسب للعراقيين وان لم تحقق لحد الان وهناك بعض الاحباط لان التاس تريد وتشوف تغيير على ارض الواقع بسرعة لكن سبب الاخطاء التي صارت لازم نفهم مامكن ان تعدل بيوم واحد برأيي وكمتظاهرة متحمسة لهذه المظاهرات وبشكل واعي اهم يجب التركيز على نقطتين تعديل القضاء وقانون الاحزاب قوة وسلطة كبيرة بحيث تتدخل في القضاء فهذين الشيئين متلازمان 

طه رشيد – ناشط مدني  
المظاهرات حق يكفله الدستور اولا القمقم حين يخرج من مكانه يصعب ارجاعه مرة ثانية القمقم العراقي خرج مرتين المرة الاولى خرج عندما سقط النظام البائد عام الفين وثلاثة ويستحيل اعادته مرة ثانية والقمثم الثاني هو الذي خرج الان ومع الابخرة التي تغلي ولانستطيع ان نغلق هذه ويعيده الى مكانه المظاهرات حق مشروع والمظاهرات لحد الان تطالب بطلبات مشروعة تخص بالدرجة الاولى الخدمات والبني التحتية لانه مثل ماتعرفون في العراق للأسف هناك الكثير من التقص في البني التحتية من كعرباء والصحة والماء الى العديد من الاشياء التي يحتاجها المواطن بشكل كبير  المظاهرات تنسجم مع طموح رئاسة الوزراء بالتغيير وهذه يمكن اول مرة نشوفها بالتاريخ الى خد ما ان يكون اتفاق بين المسؤول الاول في السلطة في الدولة والقاعدة الواسعك من الجماهير وبالتالي هو يستند على جدار صلب اسمة الشعب العراقي ممثل بهذه التطاهرات انا شخصيا اشخصا هذه التظاهرات اخرج من اجل يكون صوتي عالي ضد المطاليب غير المعقولة خل نلغي البرلمان وبعدين او نلغي الحكومة وبعدين يجب ان تكون المظاهرات من المعقول والواقع وهناك فساد مالي وادراي في جميع مفاصل الدولة علينا ان نتعامل معها بروية وعلمية 

 قائر القيسي – ناشط مدني
وجود تدخلات واجندات خارجية للوقوف ضد مصالح الشعب في التظاهرات من اجل ايقاف مد هذه المطاليب على رئيس الوزراء وامتصاص غضب الجماهير والشارع العراقي وغليانه من اجل ضمان مصالح كتل واحزاب سياسية مرتبطة بهذه الاجندات اذا اردتمونا ان نسمي الامور بمسمياتها ليس لدينا مانع لكن نتكلم برمزية هناك اجندات استطاعت ان تتلاعب بالوضع العراقي وتضع املاءات وتحدد مسارات التظاهرات لكن قيادة التظاهرات يرفضون هذه الاملاءات وهناك جملة بصريح العبارة ان اي توقف عن المظاهرات هو توقف جماعي للشعب هذه حقيقة لكل من يحاول ان يستهدف اهداف المظاهرات .