أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

حازت الصحفية السورية زينة ارحيم على جائزة بيتر ماكلر للصحافة الشجاعة والأخلاقية لعام 2015، على ما قدمته خلال العامين الماضيين، بتدريب حوالي مئة مواطن صحفي داخل سوريا، على الصحافة المكتوبة والمرئية، فضلا عن مساعدتها في تأسيس صحف ومجلات مستقلة في البلاد.

واعتبرت مديرة الجائزة بأن زينة قيمة مضافة من القيم الصحفية في بلد مزقه العنف، مشيدة بشجاعتها وتمسكها بالأخلاق المهنية. في حين اعتبرت مديرة منظمة صحافيين بلا حدود في الولايات المتحدة دلفين هالغاند، أن منح هذه الجائزة هو عربون تقدير لشجاعة زينة وقتالها من أجل حرية الإعلام في سوريا.

وحصلت زينة ارحيم، التي تقيم وتعمل في محافظة حلب في سوريا، على الجائزة التي تمنحها منظمة صحافيين بلا حدود ووكالة فرانس برس، وأعلن عنها السبت 22 أغسطس 2015.

وارحيم التي تبلغ 30 عاما، هي أيضا مستشارة ومدربة في معهد صحافة السلم والحرب، لتطوير مهارات الناشطين الإعلاميين في البلدان التي تعاني من النزاعات والأزمات أو تعيش مراحل انتقالية. وقد نشرت أعمال بعض من طلابها في وسائل إعلام دولية.

من جهته، قال مدير وكالة فرانس برس في أمريكا الشمالية ديفيد ميليكين إن ارحيم "تجسد المثل العليا التي من اجلها تأسست جائزة بيتر ماكلر التكريمية". وأضاف إن ارحيم "قامت بعمل غير عادي سواء في تدريب المواطنين والصحافيين المحليين الذين أصبحوا تقريبا المصدر المباشر الوحيد للأخبار عن النزاع السوري، أو في دعمها للنساء السوريات اللواتي يعشن تحت الحصار".

وأشارت المنظمة المعنية بحقوق الإعلام إلى أن سوريا كانت البلد الأكثر دموية بالنسبة للصحافيين منذ العام 2011.

وسيتم تقديم الجائزة خلال حفل يقام في نادي الصحافة الوطني في واشنطن في 22 تشرين الأول ـ أكتوبر 2015.

وأنشئت هذه الجائزة في العام 2008 إحياء لذكرى ماكلر، الذي توفي بأزمة قلبية في ذلك العام عن 58 عاماً.

 

وفي وقت سابق اجرينا حوار مع الصحفية السورية زينة ارحيم وتحدثت لأخبار الآن حول الجائزة وقالت ان هذه الجائزة هي تقدير لكل جهود النشطاء والإعلامين الذين يحاولون نقل صورة الواقع في سوريا