أخبار الآن | نينوى – العراق – (مشرق رسن)

قال مسؤولون محليون في محافظة نينوى العراقية إن الوضع الإقتصادي يشهد تدهورا في مدينة الموصل التي تقع تحت سيطرة داعش، بعد إيقاف الحكومة المركزية صرف رواتب الموظفين في المدينة والتي يَقتطع منها داعش نسبة ثلاثين بالمئة لتوزع على مسلحيه. وأضاف المسؤولون أن داعش بدأ يتأخر بصرف رواتب مسلحيه لثلاثة أشهر، الأمر الذي دفع عددا من المنضمين إلى داعش للإنشقاق عنه. مراسلنا مُشرِق رَسن لديه التفاصيل في سياق تقريره التالي. 

أزمة مالية خانقة تواجه داعش في مدينة الموصل شمال العراق بعد قرار الحكومة العراقية قطع رواتب الموظفين في المدينة.

التقارير الواردة من الموصل تشير الى عدم قدرة داعش على دفع رواتب مقاتليه منذ عدة اشهر بعد امتناع الحكومة المركزية عن ارسال رواتب الموظفين في المدينة المقدرة بعشرات المليارات من الدنانير العراقية، والتي كان التنظيم يستولي على نحو 30 بالمئة منها شهريا.

وتسبب قرار الحكومة العراقية بايقاف التحويلات المالية الشهرية من بغداد الى الموصل بحالة من الكساد الاقتصادي داخل المدينة، واثار ازمة سيولة مالية لدى داعش بعد فقدانه احد اهم مصادر تمويله، بحسب مسؤولين محليين.

الازمة المالية والاقتصادية في الموصل كان لها ، وبحسب مسؤولين اخرين، تداعيات واضحة تمثلت بانشقاق عدد من قيادات داعش والهروب من المدينة.

وياتي قرار الحكومة العراقية بوقف ارسال رواتب الموظفين في مدينة الموصل منسجما مع قرار مجلس الامن الدولي بايقاف منابع تمويل داعش، ويشكل رغم صعوبته، خطوة على طريق تحرير المدينة من التنظيم الذي انهكها اقتصاديا وعسكريا.