أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
 

ملخص لدراسة أجراها المركز الدولي للعنف السياسي وأبحاث الإرهاب حول سياسة داعش الجديدة في استقطاب و تجنيد المقاتلين من خارج منطقة الشرق الأوسط.

وفقا للدراسة، فإن المئات من المتطرفين الاوزبك تدفقوا من دول شرق اسيا والقوقاز على غرار كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان وقرغيزستان باتجاه العراق وسوريا. 

الدراسة أوضحت أن داعش غير وجهة استقطابه للمقاتلين باتجاه آسيا الوسطى، بسبب التضييق عليه من خلال الحملة العسكرية التي يقودها التحالف الدولي ضده في المناطق التي اعتاد ان يجند منها مقاتليه. 

استغل التنظيم في ذلك الوضع الاقتصادي الهش في هذه الدول الى جانب شعور المسلمين بالاضطهاد.  

المقاتلون الوافدون، بحسب الدراسة، شكلوا وحدات قيادية مستقلة تنضوي تحت داعش. كما تولوا مناصب قيادية  مع جماعات متشددة أبرزها جبهة النصرة. 

كما شكلوا جبهتي التوحيد والجهاد والامام البخاري، وهي الكتيبة الابرز بين وحدات آسيا الوسطى المقاتلة في العراق وسوريا.  

الدراسة حذرت من التوسع المخيف لهذه الشبكات الإرهابية وطالبت بضرورة الإسراع في إيجاد حل لهذا التمدد خاصة في ظل استمرار العنف في كل من العراق وسورية.