أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)

تتفاقم أزمةُ تدفق ِاللاجئين إلى أوروبا لاسيما من السوريين الهاربين من الحرب في بلادِهم، لتصبحَ مصدرَ القلقِ الأكبر بالنسبةِ لها، خاصة بعد ورود ِتقارير تكشفُ استغلال بعض العصاباتِ لأزمة ِالسوريين وبدئِها في تزويرِ جوازاتِ سفر سورية، لأشخاصٍ من جنسياتٍ أخرى، وهو ما يثير القلق في هذه المرحلة من خطورةِ تسلل ِالإرهابيين إلى الدول الأوروبية.

* فابريس ليجيري Fabrice Leggeri مديرُ الهيئةِ الأوروبية لمراقبةِ الحدود «فرونتكس»، أعلن أن عصابةً لتزوير جوازاتِ السفر السورية تعملُ في تركيا خصوصاً لتسهيل دخولِ المهاجرين إلى الاتحادِ الأوروبي.

* حيث يشترون جوازاتِ سفر سورية ليحصلونَ على حق اللجوء في كل ِالدول الأعضاء في الاتحاد ِالأوروبي، باعتبار أن السوريينَ يحصلون الآن على حق ِاللجوء.

* وأضاف ليجيري أن من يستخدمون جوازاتِ سفر سورية هم في الأغلب يتحدثون العربية ,  وأغلبهم من شمال إفريقيا ومن دول أخرى في الشرق الأوسط.
 
* مسؤول "فرونتكس" قال إنه لا توجد رؤية كاملة حول من يدخل وما هي صفات كل هؤلاء المهاجرين.

* تقارير إعلامية كشفت عن تسلل ِالمئات من العراقيين والبنغاليين والاندونيسيين والباكستانيين إلى صفوف اللاجئين السوريين خلال هذه الأزمة. 

كما نشر أيضا موقعُ سوريا بوست تقريرا ذكر فيه أن مئات الشباب الذين لم يحصلوا على العمل انضموا لشبكات التزوير في تركيا. 

* ويقدر عددهم بأكثر من 20 شبكة تمنح الجوازات السورية المزوّرة لأي شخصٍ من أي جنسية في العالم.

* مقابل الحصول على مبلغ ٍمالي يصل أحياناً إلى 4000 دولار.

*وتتألف شبكات ُالتزوير من مجموعة ِطوابع ومصممين محترفين وخبراء في نوعية الأوراق  ومحاسبين ماليين ومسؤولي أرشفة ومسوّقين للأعمال على شبكات التواصل الاجتماعي بأسماء مزوّرة خشية اعتقالهم في الدول التي يعملون بها بشكل سرّي.

* 70% ممن حملوا تلك الجوازات استطاعوا أن يسافروا فيها عبرَ المطارات الدولية.