اخبار الآن | القاهرة – مصر – (رانيا الزاهد)

سارع الساسة الأوروبيين للتعامل مع أزمة اللاجئين بعد انتشار الصورة التي حطمت قلب العالم للطفل آلان الكردي وهو غارق على أحد الشواطئ التركية.

نشر موقع صحيفة "تليجراف" البريطانية تقرير حول الحلول التي يمكن أن تساعد اللاجئين؟ وكانت الحلول المقترحة هي..

1. توزيع 160 ألف من طالبي اللجوء في جميع أنحاء أوروبا

يعمل رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، على وضع خطط لإعادة توزيع 160 ألأف لاجئ وصلوا إلى إيطاليا واليونان والمجر، مما اضطر الدول لتقبل دخول المهاجرين، حتى لو بعدم رضاها. وقال مصدر في الاتحاد الاوروبي: "لقد تغيرت السياسة – هناك اصوات معارضة ولكنها أقلية الآن".

دعمت دول مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا هذه الفكرة، على الرغم من عدم رضاء كتلة من الدول بما في ذلك بلغاريا ورومانيا واسبانيا. أما بريطانيا والدنمارك وايرلندا فلن تضطر للموافقة على دخولهم اراضيها بموجب معاهدة خاصة بالاتحاد الأوروبي.

2. شراء جزيرة لإيواء اللاجئين

اقترح الملياردير المصري نجيب ساويرس بشراء جزيرة في منطقة البحر المتوسط لخلق ملجأ مؤقت للاجئين حتى يتم التوصل إلى حل. السيد ساويرس، الذي يفكر في الاقتراب من حكومات اليونان وإيطاليا، اعترف على تويتر أن فكرته "مجنونة"، لكنه أصر في الوقت نفسه انه " ممكن".

وقال ساويرس لوكالة فرانس برس الأخبارية:" يمكن لليونان أو إيطاليا بيع الجزيرة لي، وسوف اعلن استقلالها واستضافة المهاجرين وتوفير فرص عمل لهم بناء بلدهم الجديدة التي تستوعب مئات الآلاف من اللاجئين .

3. الحل الاسترالي

رئيس الوزراء الاسترالي، توني ابوت، طالب "بوقف القوارب" التي تحمل طالبي اللجوء قبل ان تصل الى البلاد. أستراليا تحظر على طالبي اللجوء الاستقرار في البلاد، لكنها تعطيهم خيار إعادة التوطين في كمبوديا.

وقد حث السيد ابوت أوروبا إلى الاقتداء به، وقال في ابريل ان هذا هو السبيل الوحيد لمنع المهاجرين واللاجئين من الغرق في البحر. واضاف: " أنه أمر ملح ويجب على بلدان أوروبا أن تتبنى سياسات قوية للغاية من شأنها وضع حد لتجارة تهريب البشر عبر البحر الأبيض المتوسط".

4. عطاء  أكبر

حث رئيس المساعدات في الأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، الدول الغنية على زيادة المساعدات الدولية بحيث لا يضطر اللاجئين إلى التماس الأمان في أوروبا.

وقال لموقع "تلجراف":"تحقيقا لهذه الغاية، تنفق بريطانيا أكثر من بقية دول أوروبا مجتمعة".

5. مساعدة المزيد من الناس مثل ألمانيا

فتحت ألمانيا أبوابها للاجئين، وقالت أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، إن جميع طالبي اللجوء موضع ترحيب للبقاء في ألمانيا. لذلك ارتفع عدد طلبات اللجوء إلى ألمانيا، وفي عام 2011، عندما اندلعت الحرب الأهلية السورية تلقت ألمانيا 2634 طلب، أكثر من العدد الذي تلقته بريطانيا حتى الآن هذا العام وهو 2475.

وقد قفز عدد الطلبات التي تلقتها ألمانيا هذا العام ليصل إلى 44417. وتلقت المانيا 41100 طلب من السوريين في عام 2014، وتم منح اللجوء إلى 31565 منهم، أي بنسبة 76.8 في المائة. أعطت ألمانيا اللجوء إلى 38180 سوري بين عامي 2011 و 2014.

6. النقل الجوي لمنعهم من المخاطره بحياتهم

بموجب اتفاقية جنيف، يجب على أوروبا أن تحمي أي "شخص بسبب اتعرضه للاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية".

لذلك، اقترح  فرانسوا دوفور بنقلهم جوا بشكل مؤقت حتى يتم التوصل لحل لقضاياهم، وبذلك لن يضطرو للمخاطرة بحياتهم على متن قوارب الموت.