أخبار الآن | حماة – سوريا – (مركز حماة الإعلامي)

شنت الطائرات الحربية الروسية غارات بالصورايخ العنقودية على بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، بالتزامن مع ذلك، كثفت حواجز النظام المحيطة بالبلدة من قصفها على البلدة بأكثر من أربعين صاروخا فراغيا وفق ما أفاد ناشطون. ولم يعرف إلى الآن عدد الضحايا إثر هذا القصف العنيف

وأفاد ناشطون عن إنشاء القوات الروسية مركزاً لها في وسط مدينة حماة في حي الصابونية في نادي الفروسية سابقاً، حيث كان هذا المبنى، مبنى لفرع أمن الدولة قديماً، من ثم أتخذته قوات الفرقة الرابعة مقراً لها في حماة، لتتخذه روسياً مركزاً لقواتها حديثاً.

ووفق مركز حماة الإعلامي،  فإن عدد من الخبراء العسكريين والضباط الروس باتوا يشرفون على هذا المبنى، مع رفع العلم الروسي أعلاه بشكل صريح، مطلقين عليه أسم مركز الأيواء الروسي لإيهام المدنيين بأنه مركز إيواء للنازحين تحت رعاية روسية.

وتحدّث المركز عن تواجد أكثر من 1050 عنصر روسي في حماة، حيث يتمركز 200 مقاتل روسي في المبنى الجديد الواقع في معسكر الفروسية في مدينة حماة، و500 مقاتل روسي في الفوج 45 الواقغ جنوب غربي مطار حماة العسكري بأسلحتهم وعتادهم الكامل، و300 مقاتل روسي في منطقة جورين والقرى المحيطة بها في سهل الغاب غربي حماة، وخمسون مقاتلاً روسياً آخرين في معسكر دير شميل في منطقة مصياف بريف حماة الغربي.

كما أكّد المركز توزع أكثر من ألفي مقاتل روسي في محافظتي اللاذقية وطرطوس، مع تواجد 40 حوامّة روسية داخل مطار الشعيرات بريف حماة بالإضافة لعدد من طائرات حربية نوع سوخوي 25 داخل المطار يتم قصف قرى ريف حماة وحمص منه.

وأضاف، إن روسيا طلبت من القوات الإيرانية تسليمهم اللواء 47 الواقع جنوبي حماة والذي يخضع حالياً لقيادة إيرانية شيعية، وذلك لجعله معسكراً كبيراً لقواتهم القادمة أيضاً، وذلك بهدف التركيز على حماة وجعلها مركز إنطلاق لجميع قواتها وعملياتها كونها تقع وسط سوريا وبالقرب من أهم المناطق الإستراتيجية كحمص وإدلب.

وقد شوهد عدد من الضبّاط الروس والعناصر يتجولون في أسواق وشوارع مدينة حماة، كما شوهدت أرتال تحمل علماً روسياً تجوب شوارع المدينة بشكل علني.