أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

تصدت المملكة العربية السعودية لأعمال العنف والإرهاب على المستويين المحلي والدولي فحاربته محلياً وشجبته وأدانته عالمياً، فعلى المستوى المحلي حاربت المملكة الإرهاب من خلال خطين متوازيين هما المعالجة الأمنية والمعالجة الوقائية.

وعلى مستوى المعالجة الأمنية سطر رجال الأمن السعوديون إنجازات أمنية في التصدي لأعمال العنف والإرهاب ونجحوا في حسم المواجهات الأمنية دون تعريض حياة المواطنين القاطنين في الأحياء التي يختبئ فيها الفئة الباغية.

فالضربات الاستباقية التي شنتها قوات الامن السعودية أدت الى افشال أكثر من 95 % من الهجمات الإرهابية بعد وضع إستراتيجية أمنية تمثلت في اختراق الدائرة الثانية لأصحاب الفكر الضال وهم المتعاطفون والممولون للإرهاب الذين لا يقلون خطورة عن المنفذين للعمليات الإرهابية فتم القبض على الكثير منهم.