أخبار الآن | طهران – إيران – (حامي حامدي)

رئيس المركز العربي للدراسات  الإيرانية الدكتور محمد صالح صادقيان و في مقابلة مع  اخبار الآن  لحظ الكثير من المتغيرات في اعقاب الإتفاق النووي ، تغيير يرى انه سينعكس على علاقة ايران مع  سوريا و العراق  مشيرا الى  سلسلة  خطوات اتخذتها و ستتخذها  الإدارة الإيرانية لإستيعاب الإستثمارات الجديدة الموعودة.  

بالتأكيد مرحلة ما قبل الاتفاق النووي تختلف ما بعد مرحلة الاتفاق النووي سواء كان للسياسة الايرانية في الداخل الايراني او في السياسة الايرانية الخارجية ان يعتقد ان حكومة الرئيس حسن روحاني تريد ان تفتح صفحة جديدة من العلاقات مع الدول الاقليمية وحتى مع الدول الخليجية ايضا ويبدولي بان هناك تطورات كثيرة بالمنطقة بعد الاتفاق النووي سواء فيما يخص سوريا وما يخص العراق ما يخص التعاون الروسي لحل الازمة السورية واعتقد ان طهران ليست بعيدة عن كل هذه التطورات سواء المواقف الجديدة للدول الغربية للولايات المتحدة الامريكية وللجانب الروسي او لتلك التطورات الاقليمية سواء او الموقف التركي الى الموقف الخليجي والمصري ايضا والحكومة الايرانية تعد نفسها من اجل مواجهة استحقاقات مرحلة ما بعد الاتفاق النووي  

ما رايناه من وفود اوروبية وغربية زارت ايران خلال الفترة الماضية وتحديدا بعد اعلان عن الاتفاق النووي ومجموعة خمسة +واحد يعكس اهمية السوق الايرانية الواعدة بالنسبة للدول الغربية وانا اعتقد ان ايران تستوعب هذا التوجه الجديد للدول الغربية للشركات الغربية للاستثمارات الغربية من المفترض ان تنقل الى ايران وهناك الكثير من الخطوات التي سارعت لانجازها الحكومة الايرانية لاستيعاب الاستثمارات وهناك العديد من المؤتمرات تعقد في ايران وفي الدول الغربية وهناك مشاريع للنفط والغاز من المفترض ان تطرح في لندن من قبل وزارة النفط الايرانية ةانا اعتقد ان مجالات صناعة النفط الغازية والبتروكيماوية بالاضافة الى الصناعات الثقيلة في ايران وهي محط انظار الدول الغربية والدول الاوروبية وهناك الكثير من التعاون بين ايران والمؤسسات التي تستوعب هذه الاستثمارات والتعاون الاوروبي مع الاوساط الايرانية في شتى الوزارات كالزراعه والبناء وبناء المساكن والسياحة  كما قاله روحاني واستيعاب التوجه الغربي نحو السوق الايرانية