أخبار الآن | الباب – حلب – سوريا (مؤسسة البراق الإعلامية)

إرتكبت قوات الأسد من خلال الطيران الحربي مجزرة جديدة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي راح ضحيتها أربعة وعشرين قتيلا على الأقل، وأكثر من أربعين جريحا من المدنيين إثر قصف طال منطقة مزدحمة بالأهالي في مركز المدينة

وكانت الطائرات المروحية نفذت منذ يومين مجزرة في ريف حلب الشرقي، راح ضحيتها  أكثر من 100 مدني، وإصابة آخرين بجراح.

وفي إطار توثيق هذه الغارة،  وثقت تنسيقية مدينة الباب قرابة 15 غارة جوية على المدينة، لافتة إلى أن القصف استهدف كلًا من مشفى الجبل، والمنطقة المحيطة بجامع أسامة بن زيد، وعدسة الزالق.

التنسيقية قالت إن مناطق أخرى تعرضت للقصف، منها أول شارع البوغزال من الطرف الشرقي للمدينة والجامع الكبير وجامع عمر بن الخطاب، بالإضافة إلى المنطقة المحيطة بجمعية النزهة.

في سياق متصل أفاد ناشطون باستهداف الطيران الحربي الروسي بلدة تادف القريبة من الباب بثلاث غارات جوية، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين، ولفتوا إلى أن طائرات من نوع "سوخوي" حلقت فوق مناطق عديدة في ريف حلب الشرقي قبل تنفيذ الغارات.

واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قصف الطيران الحربي والمروحي لقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي بداية تصعيد الطيران الروسي غاراته الجوية على المنطقة.

وتقع الباب شرقي مدينة حلب وتبعد عنها مسافة 38 كيلومترًا، وتعتبر ثاني أكبر مدن المحافظة بعد حلب المدينة، إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة بحسب إحصائية عام 2008، وسيطر عليها التنظيم في كانون الثاني 2014 بعد مواجهات ضد فصائل المعارضة.
 
>>