أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لإقامة اتصالات مع الجيش الحر في سوريا، إن وجد هذا التنظيم على الأرض بالفعل.

وكان لافروف أعلن في وقت سابق أن موسكو لا تعتبر الجيش السوري الحر تنظيما إرهابيا، بل تدعوه إلى المشاركة في العملية السياسية. وانتقد ازداوجية التعامل مع الضربات الروسية ونظيراتها الغربية في سوريا.

وتعليقا على الموضوع قال اسامة ابو زيد، المستشار القانوني للجيش السوري الحر لأخبار الآن إن تصريحات موسكو الأخيرة تذكر الجميع بتناقض السياسة الروسية حيال الجيش الحر، فتارة تراه هدفا لصواريخها وتارة تراه جزءا من الحل السياسي، مشيراً إلى أن الهدف الأبرز من الضربات الجوية الروسية هو تثبيت حكم الأسد في البلاد.

ابو زيد أكد أيضا أن التدخل الروسي في سوريا من شأنه أن يزيد الوضع تعقيدا في البلاد، منوها إلى أن الفصائل الثورية تعتبر روسيا عدوة الشعب السوري، ولن ترضى بالحوار معها الا بشرط تسليم السلطة للمعارضة.

بدورها أعربت الحكومة الألمانية عن تشككها إزاء صحة البيانات الروسية، بشأن أهداف الهجمات التي يشنها السلاح الجوي الروسي، في سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية شتيفن زايبرت إن برلين لا تؤمن بوجه عام بحل عسكري للأزمة السورية، مضيفا أن وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أجرى لذلك محادثات الأسبوع الماضي حول إمكانية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية مع كل من نظرائه في الدول التي تمثل قوة إقليمية في المنطقة.