أخبار الآن |  فيرجينيا – الولايات المتحدة – (وكالات)

أفادت مصادر بالبنتاغون بأن روسيا تجهز خطط برية لتقوم بها قواتها بين حمص وإدلب، بعد إرسالها تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، قبل أن تقوم بقصف تلك المناطق.

وكشف مصدران بوزارة الدفاع الأمريكية ،أن هذه التعزيزات في الأسلحة تشمل أسلحة مدفعية متنوعة منها 4 أنظمة إطلاق متعددة للصواريخ التي تعتبر عالية الدقة في إصابة الأهداف

وسجل أن "هذه الأسلحة رصدت في منطقة بين حمص وإدلب ومناطق بغرب إدلب، ولا يعلم في الوقت الحالي ما إذا كانت هذه الأسلحة في مواقعها النهائية لبدء الضربات".
فيما قال المصدر الثاني إن أمريكا ترى هذه الخطوة أنها "تسريع في النشاط البري، الذي يستهدف المدنيين وليس داعش، لافتا إلى أنه وخلال الأسابيع السابقة رصدت الولايات المتحدة الأمريكية دخول أسلحة مدفعية إلى مرفأ اللاذقية وشدد على أن الاستخبارات كانت تعتقد ساعتها أنها تهدف لحماية المرفأ، لكن التحرك الأخير يشير الآن إلى احتمال شن هجوم بري خلال الأيام المقبلة.
وألقى المصدران الضوء على أن روسيا قامت بإدخال أسلحة تشويش إلكترونية إلى سوريا.