أخبار الآن | الخالدية – الأنبار – العراق – (معاذ الضيغمي)

مع الإستعدادت الحثيثة لمعركة تحرير الرمادي، عقدت عشائر مختلفة من قضاء الخالدية بمحافظة الانبار مؤتمرا عشائريا أكدت خلاله على زيادة مستوى التعاون بين مختلف العشائر، ورفع  مستوى التأهب  لمقاتليها، إستعدادا لإسناد الاجهزة الامنية الحكومية العراقية،  في معاركها التي تخوضها لتحرير مدينة الرمادي من داعش. المزيد في تقرير مراسلنا معاذ الضيغمي. 

عقدت عشائر مدينة الخالدية المتصدية لداعش في محافظة الانبار مؤتمرا عشائريا موسعا  لزيادة وحدة التكاتف بين ابناء العشائر ورفع الجهوزية القتالية لمقاتلي العشائر في اسناد الاجهزة الامنية العراقية لتحرير مدينة الرمادي من سيطرت داعش سيما وان مدينة الخالدية لها موقع جغرافي مهم يقع بين قاعدة الحبانية العسكرية ومدينة الرمادي   فضلا  عن كثرة اعداد  متطوعي العشائر فيها الداعمين للقوات الامنية.

يقول ضياء فياض رئيس مجلس شيوخ واعيان مدينة الحبانية قال: "اتفقت عشائر قضاء الخالدية على تقديم جهود مضاعفة للتكاتف فيما بينهم واسناد قواتنا الامنية الباسلة في معاركها المصيرية ضد عناصر داعش في تخوم مدينة الخالدية والمناطق المجاورة والمحاذية للمدخل الشرقي لمدينة الرمادي  واضاف الى ان هناك  تنسيق عالي المستوى  بين شيوخ عشائر الخالدية والاجهزة الامنية بكافة صنوفها وتشكيلاتها اصبحت مدينة الخالدية تمثل اللبنة الاولى والنواة الصلبة  في محافظة الانبار للشروع بتنفيذ عمليات عسكرية ضد داعش في محافظة الانبار".

وتسند الى مقاتلي العشائر مهام عسكرية وقتالية في دعم تشكيلات القوات العراقية التي تخوض  معارك ضروس ضد تنظيم داعش في تخوم مدينة الخالدية والمدخل الشرقي لمدينة الرمادي فضلا عن دوهم الاساسي في عملية مسك المناطق التي ستحرر مستقبلاً.

يقول الشيخ صلاح طه الفارس قائد حشود عشيرة البوفياض قال: "نعلن  من هذا المؤتمر عن وقوف جميع عشائر قضاء الخالدية مع الاجهزة الامنية المتمثلة بالجيش والشرطة الاتحادية ومحلية وقوات الحشد الشعبي من اهالي محافظة الانبار ونؤكد ان عملية تحرير قد بدات بالفعل وكان الاتفاق الى ان عملية التحرير ستكوكل الى ابناء وعشائر هذه المحافظة".

زيادة التنسيق بين ابناء العشائر والقوات الامنية فضلا عن توسيع مشاكرتهم في العمليات العسكرية الجارية  يعزز من فرص نجاح تلك العمليات العسكرية وتحقيق اهدافها بوقت قياسي كون مقاتلي العشائر هم قوات محلية تقاتل من اجل تحرير ارضها وتعرفو جميع  معالمها الجغرافية بحسب مراقبين .