أخبار الان | باب المندب – اليمن – (صحف)

تمكنت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية هناك في اليمن، مدعومة بالمقاومة الشعبية من تحرير مدينة ذباب الساحلية الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترا شمال باب المندب ، ويَجري حالياً تطهير المدينة بشكل تام من المتمردين الحوثيين، كما تمت السيطرة على معسكر العمري شرقي باب المندب.

في حين تـُواصل القوات المشتركة تمشيط وملاحقة ميليشيات المتمردين غربي صرواح بعد السيطرة على مركز المنطقة، وسط توقعات باستعادة هذه الجبهة في وقت قصير.

وفي تعز تواصل القوات المشتركة تقدمها، حيث نجحت في صد محاولة تسلسل لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، وكبدتهم خسائر بشرية كبيرة.

فقد قتل 23 مسلحاً حوثياً بينهم قيادي كبير في معارك عنيفة اندلعت في منطقة السويداء بمديرية ماوية بتعز، يأتي ذلك في محاولة من المتمردين التقدم باتجاه هذه المديرية التي تقع شرق محافظة تعز.

كما اندلعت مواجهات مسلحة في جنوب العاصمة صنعاء بين مسلحين قبليين من قبائل ذمار وميليشيات التمرد الحوثية.

ولا يزال طيران التحالف يحلق في أجواء مدينة المخا بشكل كثيف، دون إطلاق المضادات الأرضيّة من قبل الحوثيين وقوات صالح.

وذكرت المصادر أن معظم السكان نزحوا من مدينة المخا خوفاً من استهدافهم بالغارات ووصول المواجهات المسلحة إليهم بعد سيطرة المقاومة على باب المندب الذي يبعد عن المخا بحوالي 80 كيلو مترا.

وفي مدينة تعز، أشار سكان محليون إلى أن الحوثيين وقوات صالح قصفوا الأحياء السكنية بشكل عنيف وعشوائي "بالهاوزر" مستهدفين منطقة دار النصر بجبل صبر وحي الدمغة وثعبات شرق المدينة.

وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى مدنيين دون أن تتضح حصيلتهم على الفور.

كان المجلس أرجأ جلسةً مقررةً له يوم التاسع والعشرين من شهر سبتمبر/ أيلول المنصرم لمناقشة الوضع المتفاقم في اليمن حتى الأسبوع الحالي بناءً على طلبٍ تقدم به الحوثيون وحزب صالح لإتاحة الفرصة أمامهما لبلورة موقف أكثر إيجابية ومرونة.

وقال سياسي يمني مطلع إنه يتوقع أن يطلب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد من مجلس الأمن الدولي مطالبة جميع الأطراف بوقف شامل لإطلاق النار لمدة شهر لتسهيل الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لملايين اليمنيين بعد أشهر من الحصار، وبما "يساعد على تهيئة الأجواء للدخول في مفاوضات سلام".