اخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (ميسون بركة)

الطاغية قاتل الأطفال، الديكتاتور. هكذا وصف بعض رؤساء العالم بشار الأسد رئيسَ النظام السوري .
بشار الأسد ….أسوأ ُ ديكتاتور ليس فقط لشعبه بل لحلفائه، هذا ما قاله الكثير من المراقبين والمحللين بعد حملات القتل والتهجير والتعذيب والإعتقال …
إذا كانت هذه عقلية النظام فكيف تصرفاتـُه؟ كيف يدار بلدٌ بطريقة التفكير هذه؟ الأسد وصل إلى درجة غير ِ متوقعة بالتفكير
أخطاء الإدارة خارجياً أيضاً وليس فقط داخلياً / فاتخذ الأسد من إيران حليفاً قوياً / ولكن إيران لماذا فعلت هذا؟ حباً بالأسد؟ لحماية الأسد أو من أجل تمددها؟
بالتالي من الخاسر الأكبر في هذه الحسبة؟ وهل حلفاء بشار الأسد قاموا بحمايته؟
بالنسبة للحلفاء هل كان خيار من يدعمون صحيحاً؟
واقع الأمر أن الوضعَ السوري الحالي، وبسبب سياسات النظام الداخلية والخارجية، سيّء. إذاً ما الذي يريده النظام؟ وإلى ماذا ستؤول الأمور؟
نعمة ٌ أم نقمة كانت للعلويين حقيقة أن الرئيس السوري بشار الأسد من طائفتهم
أقليات أخرى، ليس فقط من العلويين، لم يَسلموا من الأسد رغم ادّعاء الأخير عكسَ ذلك. ممّن صدّقوه من الأقليات هل ما زال موقفـُهم ثابتاً؟
سوريا أنهـِكت… هل ما زال ممكناً الحديثُ اليوم عن الحؤول دون تقسيم؟

فيلم رئيس جمهورية المقابر يعرض الاثنين الساعة التاسعة والنصف بتوقيت السعودية