أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

لطالما دأب مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على إقامة الأنشطة الهادفة إلى صون التراث وغرسه في نفوس الشباب والفتيات، خاصة بعد أن أصبحت الأجيال الجديدة، تعيش واقعا يختلف كثيرا عن مظاهر الحياة التي عاشها الأجداد.

اليوم وفي خطوة جديدة نحو هذا الهدف، أطلق مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ورشة عملٍ مشتركةٍ مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافةِ "اليونسكو"، يَهدفُ من خلالها إلى تعزيزِ العمل التراثي للمركز، ضمن إطار عالمي ومعايير دولية معترف بها.

تهدف الورشة على مدار خمسة أيام، إلى مساعدةِ المشاركين على اكتساب فهم واسع عن بالأنشطة المحتملة، والمتعلقةِ بتطبيق اتفاقية صون التراث الثقافي لسنة ألفين وثلاث. كما تهدف إلى الخروج بفهم واضح للإتفاقية، والسُبُلِ الممكنة لتطبيقها.

ولم تكتف دولة الإمارات العربية المتحدة، بصون تراثها الثقافي فحسب، بل تبرعت بملايين الدولارات لليونسكو، لرفع قدرات الدول النامية خاصة الإفريقية، في الارتقاء بخططها لرفع مستوى التعامل مع تراثها من ناحية، وتطوير طواقمها الوطنية في هذا المجال.