أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

للعام الثاني على التوالي تحي اليوم اليونسكو اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين, حيث تشير تقارير اليونسكو مقتل أكثر من 700 صحفي على مدى السنوات العشر الماضية,

ففي السنة الماضية، أُعدم ما لا يقل عن 17 من الصحفيين العراقيين. ويعاني الكثير من الصحفيين والإعلاميين في جميع أنحاء العالم من التخويف والتهديد بالقتل والعنف و يهدف هذا اليوم العالمي  إلى حث الدول على بذل قصارى جهدها لمنع العنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، لضمان المساءلة ، وتقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين  و تعزيز بيئة آمنة ومواتية للصحفيين لأداء عملهم بشكل مستقل ودون تدخل لا مبرر له.

وتشير تقارير اليونسكو إلى مقتل ستمئة وثمانين صحفيا خلال الفترة من عام ألفين وستة وحتى عام ألفين وأربعة عشر، ويمثل المراسلون الأجانب ستة بالمئة، بينما يمثل الصحفيون المحليون أربعة وتسعين بالمئة، في حين يمثل واحد وأربعون بالمئة من الصحفيين الذين قتلوا العاملين في وسائل الإعلام المطبوعة.

وأشارت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو – في رسالتها بهذه المناسبة – إلى إفلات مقترفي الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين إفلاتاً يكاد يكون تاماً من العقاب علي ما اقترفت أيديهم ، قائلة:"أعلن على الملأ بصفتي المديرة العامة لليونسكو إدانتي لكل جريمة قتل تقترف بحق أي صحفي ، وأدعو إلي إجراء تحقيق مستفيض في كل قضية من القضايا الخاصة بهذه الجرائم ، وأدين ما يزيد على 540 جريمة قتل اقترفت بحق الصحفيين وإعلاميين ومنتجين لكمية كبيرة من المواد الصحفية التي تنشر في مواقع التواصل الاجتماعي إدانة جلية لا يكتنفها أي لبس أو غموض".

وسارعت اليونسكو إلي الذود عن الصحفيين إذ رأت تزايد الاعتداءات عليهم ، فتصدرت المساعي التي أفضت إلى وضع خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب ، من أجل وضع حد لإفلات الجناة من العقاب عن طريق تعزيز الأنشطة المشتركة التي تضطلع بها في هذا الصدد وكالات الأمم المتحدة التي تعمل في جميع أرجاء العالم بالتعاون مع الحكومات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام ذاتها التي تتعرض لهذه الاعتداءات.