أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (فاطمة جنان) 

اعتبرت الهجمات التي استهدفت باريس مساء الجمعة الماضي، والتي أوقعت العديد العشرلت من القتلى والجرحى، هي الأكثر دموية التي شهدتها أوروبا في السنوات الأربعين الاخيرة بعد اعتداءات مدريد في 11 مارس (آذار) 2004.

وأكد بعض الأشخاص الناجين من جحيم الطلقات النارية، أنهم عاشوا لحظات رعب حقيقية لا تنسى، ومن بين هؤلاء رجل فرنسي يدعى (سيلفستر) روى كيف أن هاتفه الجوال أنقذه من موت محقق، حيث أنه كان على بعد أمتار من أحد التفجيرات، التي استهدفت العاصمة باريس مساء الجمعة المنصرم.
 
هذا الشاب الفرنسي، كان يقف على بعد أمتار من الانتحاري الذي فجر نفسه خارج "استاد فرنسا" الدولي، حيث أدى ذلك الى مقتل ما لا يقل عن 6 أشخاص.  

بالصور: هاتف ينقذ حياة شاب عاش اللحظات الأولى من هجوم باريس!

وحسب موقع CNN، قال سيلفتر "في الوقت الذي كنت أتحدث فيه بالهاتف كنت أعبر الشارع، ووقع انفجار على الفور أمامي، كل شيء تحطم إلى أجزاء وكان الركام يتطاير حولي، سقطت أرضا ثم وقفت، كانت تلك اللحظة التي رأيتموني فيها، هذا هو الهاتف الذي تلقى الضربة، هذا ما أنقذ حياتي. وإلا فإن رأسي كان لينفجر إلى أجزاء"  

فبعد الأحداث الدموية الأكثر رعبا في تاريخ الاعتداءات على فرنسا، تداول مغردون على "تويتر" مقاطع فيديو تظهر تبادل إطلاق النار بين المسلحين الذين احتجزوا الرهائن والشرطة الفرنسية. وراح آخرون ينشرون تغريدات تسأل عن حالة أقاربهم الذين كانوا في المسرح وقت وقوع الهجوم.