أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة

في تداعيات التوتر الروسي التركي .. تبادل البلدان الاتهامات على خلفية إسقاط الطائرة "سوخوي" الروسية. .. في وقت راى فيه المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان ديمستورا ان هذا التصعيد بين البلدين قد يؤثر على المفاوضات الرامية الى ايجاد حل للازمة السورية.

انعكست حادثة إسقاط تركيا الطائرة الروسية بالقرب من الحدود السورية، سلبا على المسار السياسي لحل الأزمة في سوريا، وهو ما عبّر عنه مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا أمس من العاصمة السويدية استوكهولم، لافتًا إلى أن ما حصل قد يضر بعملية السلام السورية، كما أن هناك احتمالاً أن يعقد الأمور.

في هذه الأثناء، لا تزال الجهود منصبة حاليا على تأمين ظروف إنجاح المؤتمر المفترض عقده في الرياض مطلع شهر ديسمبر كانون الأول المقبل بهدف توحيد صفوف المعارضة، تأهبًا لمفاوضات جديدة مع النظام، كما نص بيان مؤتمر فيينا الأخير. غير أن التطورات التي شهدتها المنطقة الحدودية السورية – التركية، والتصعيد في الموقفين الروسي والتركي، عوامل من شأنها أن تؤخر مسار الحل السياسي ككل، بحسب متابعين للملف السوري عن كثب.

المواقف التي أطلقها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد حادثة إسقاط الطائرة الحربية الروسية، ربما حملت مؤشرًا واضحًا لتعثر الحل والمفاوضات السياسية لافروف أشار إلى إنه من العبث تماما الاجتماع من أجل عقد لقاء دوري فقط، وشد الحبل مجددا، وهو من غير ذي أفق بالنسبة لمصير بشار الأسد، وخسارة للوقت.

وفي هذا السياق، أوضح المبعوث الدولي الخاص، أن جهوده مستمرة لـالتحضير للمحادثات بين الأطراف السورية تحت رعاية الأمم المتحدة، بهدف التوصّل إلى عمليّة سياسيّة تهدف إلى إقامة حكم موثوق وشامل وغير طائفي وصياغة دستور جديد في سوريا.