أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة 

أطلقت مفوضية اللاجئين (UNHCR) برنامج الدعم النقدي لدعم العائلات اللاجئة في الأردن  ,وهو مُصمّم لتوفير دخل شهري للعائلات المُحتاجة لمساعدتهم للعيش بكرامة ولحماية أطفالهم من أخطار العمالة والزواج المُبكر . 

الهدف  هو الوصول إلى 12,000 عائلة سوريّة لاجئة في الأردن، وبفضل تبرّعات العديد من أصحاب القلوب الطيبة فقد تمكنّوا من تقديم العون لنصف هذا العدد من العائلات المحتاجة، فالتبرع ضروري وحيوي  للاستمرار  في مساعدة اللاجئين الذين هم على أعتاب الدخول في معاناة فصل الشتاء والذي سيكون حِملاً إضافياً على أجسادهم الضعيفة.
سيذهب 97% من تبرّعك مباشرة لصالح اللاجئين المُحتاجين حيث سيحصلون على الأموال عن طريق تقنية بصمة العين التي تمنع التلاعب وهي آمنة من حيث التأكد من حصول الأشخاص المعنيين على المساعدة .
وفي محاولة للتعامل مع هذا الوضع المقلق، تقدم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين دعماً مالياً ل21,000 من الأسر السورية الأكثر احتياجاً، أي ما يقدر ب 14 في المئة من اللاجئين السوريين الذين يعيشون خارج المخيمات ، ومع نهاية عام 2014 ، قد تم تحديد أكثر من 10,000 أسرة سورية إضافية كمؤهلة للحصول على هذه المساعدة ، ولكن نظراً لنقص التمويل ، فإنها لا تحصل على هذا الدعم . 
وتشير خلاصة التقرير بوضوح إلى أن أي انخفاض في مستوى الدعم المتوفر حالياً سيؤثر فوراً وسلباً على الأوضاع المعيشية للاجئين السوريين في الأردن. وأكثر الفئات عرضة لذلك هم المسنين والأسر التي ترأسها النساء .
وأكد غوتيريس أنه بالإمكان الحد من آثار هذه الأزمة إذا كثف المجتمع الدولي جهوده لتخفيف معاناة اللاجئين. وقد أثنى غوتيريس على جهود السلطات الأردنية والمفوضية السامية وشركائها في التجاوب مع الحاجات الطارئة للاجئين خلال العاصفة الثلجية الأسبوع الماضي .