أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (مالك ابو خير) 

بارقة أمل أطلت اليوم على صعيد ملف العسكريين المحتجزين لدى جبهة النصرة، يؤمل ان تصل خواتيمها بين لحظة وأخرى، وتشمل تبادل 16 موقوفا وموقوفة في السجون اللبنانية، مع 16 عسكريا لبنانيا اختطفوا من عرسال عام 2014.

فصول الحكاية بدأت حينما اختطف ثمانية وأربعون جنديا وشرطيا من الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبناني خلال الاشتباكات التي اندلعت مع مجموعات متشددة من سوريا، من ضمنها جبهة النصرة وتنظيم داعش، في الثاني من أغسطس/آب العام الماضي. 

 قُتل خلالها ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجُرح 86 آخرون، كما تم الافراج عن 13 محتجزا بوساطات، وأعدم الخاطفون خمسة عسكريين آخرين.

بعد عملية الخطف وعند كل قصف للجيش اللبناني على الجبهة كانت النصرة تهدد باعدام عسكريين ومارست الضغط عبر الاتصال بذويهم للضغط على الجيش لايقاف القصف.
 
وقد استمرت حركة الضغط على الاهالي لمدة 6 اشهر متواصلة تم بعدها فرض اتفاق غير معلن لوقف القصف، وقد عادت المفاوضات مرة اخرى الى العلن عبر استلام المدير العام للامن اللبناني اللواء عباس ابراهيم ملف التفاوض بشكل كامل.
 
وقد استمرت المفاوضات خلال الشهرين الماضيين ليتم خلاله تحديد الاسماء التي تسطيع الحكومة اللبنانية الافراج عنها في الساعات القليلة القادمة وفق مصادر صحفية.