أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي- قراءة: ديما نجم)

يسدل الستار اليوم على ماراثون الانتخابات البلدية السعودية في دورتها الثالثة، حيث أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها بعد انتهاء التصويت .وبلغت مشاركة الناخبات السعوديات 24% من إجمالي الناخبين الجدد المسجلين في الانتخابات البلدية فيما من المقرر أن يتم اعلان النتائج بشكل رسمييوم غدً الأحد بعد الظهر.

مشاركة الناخبات السعوديات تصل 24% وإعلان نتائج الانتخابات البلدية رسميا غداً الأحد 

للمرة الأولى في تاريخ السعودية، تقف المرأة على أبواب مرحلة جديدة بالنسبة لدورها في الحياة العامة بعد مشاركتها ناخبة ومرشحة في الانتخابات البلدية التي جاءت بعد نحو ستة أشهر من تسجيل الناخبين فالمرشحين فإعلان القوائم والطعون والاستبعاد.
الانتخابات الحالية التي شكلت أول فرصة للنساء في السعودية للتصويت والترشح، شهدت مشاركة أكثر من 900 مرشحة يخضن السباق الانتخابي للفوز بمقاعد في 284 مجلساً بلدياً. فيما سجلت 131 ألف امرأة في قيد الناخبين، ما يتيح لهن الإدلاء بأصواتهن. 

المشاركة الحالية التي حضيت بها المرأة السعودية ولاقت ترحيبا محليا ودوليا، اتت بأمرمن العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في عام 2011،الذي أمر بالمشاركة السياسة للسعوديات، كما أمر في عام 2013 بأن يكون 20% من أعضاء مجلس الشورى من النساء.
نقلة نوعية رآها المراقبون داخل النسيج الاجتماعي السعودي، مما جعل العديد من النساء يعشن يوم الاقتراع على اساس انه يوما للمشاركة الفعلية في الحياة العامة.

وفقا لموقع وزارة الشؤون البلدية والقروية المشرف على انتخابات المجالس البلدية، فإن ثلثي المقاعد تمنح للمرشحين الفائزين في عملية الاقتراع فيما يخضع الثلث المتبقي للتعيين، وهو ما تطمح اليه السعوديات.
مصير يراه المراقبون والسعوديات مقبولا وفوزا في كل الاحوال ينتظر المراة السعودية في حال لم تستطع المرشحات الظفر بالمقاعد التي تناسب وضعهن، وفي حال أخفقن في حصد مقاعد، يعتمد على إقرارنظام الكوتا  الذي يعد أهم ملامح مشاركة السعوديات في انتخابات البلدية الحالية التي تمثل بدورها وفق العديد من الناشطات السعوديات نصرا نوعيا جاء بعد نضال حقوقي استمر لسنوات ليست بالقليلة.