أخبار الآن | حلب – سوريا  – (وسيم محمد)

لم تكتف الطائرات الروسية بإستهداف المدنيين في سوريا بالقصف بصواريخ الموجهة وكل أنواع الأسلحة فهاهي الطائرات الحربية والمروحية والصواريخ بعيدة المدى تقصف المدنيين في سوريا، وإستخدمت أنواعا جديدة من القنابل العنقودية مستهدفة عدة مناطق في سوريا أسفرت عن وقوع ضحايا ومدنيين الأنواع الجديدة التي إستخدمه روسيا في قصف المدنيين هي قنابل عنقودية متطورة وهي من نوع "سي بي بي اي" وإستخدمتها للمرة الأولى في سوريا إستهدفت بلدة كفر حلب في ريف حلب الجنوبي الغربي ولم تسفد عن وقوع إصابات وتخضع هذه المنطقة لسيطرة فصائل من الجيش السوري الحر إضافة لتواجد عدد من المدنيين ولم تسفر عن وقوع إصابات بسبب إستهداف محيط بلدة كفر حلب بحسب مصادر محلية.
استخدام نوع جديد ومتطور من القنابل العنقودية الروسية للمرة الأولى في الحرب الدائرة في سوريا.

ناشطون في سوريا أكدوا لأخبار الآن أن هذا النوع الجديد الذي تستخدمه الطائرات الروسية في سوريا يشكل خطرا كبيرا على حياة الكثير من المدنيين والأبرياء وأكدوا أن الغارات الروسية تستهدف مناطق المدنيين في سوريا ومواقع تواجد الجيش السوري الحر.

أبو خالد من الكتائب المقاتلة في حلب يقول لأخبار الآن: "خلال معارك مع تنظيم داعش الذي يستغل الغارات الروسية ويحاول التقدم في حلب إستهدف الطيران الروسي جبهات القتال ولم يقصف مواقع تنظيم داعش بل إستهدفت كل الغارات مواقع الجيش السوري الحر وهذا الأمر ساعد داعش في التقدم أحيانا ".

وتستخدم الطائرات الروسية القنابل العنقودية كسلاح جديد في سورية يتم إطلاق هذه القنابل عبر مظلات وهي مصممة لتدمير عربات مدرعة من خلال إطلاق كتل معدنية متفجرة بعد تحديد الهدف بنظام رصد معينة، وكان ناشطون في سوريا بثوا العديد من الصور التي تظهر القنابل العنقودية خلال إستهداف مدنيين من طائرات روسية كما تم تحميل صواريخ بذخائر عنقودية.

وكانت الطائرات التابعة للنظام تقصف الكثير من المناطق في سوريا بقنابل عنقودية لكنها تختلف عن تلك التي تستخدمها موسكوا الآن في سوريا فهي أشد فتكا من القنابل التي إستخدمتها الطائرات التابعة للنظام وأسفرت عن وقوع الكثير من الضحايا والأبرياء.

منظمة هيومن رايتس في تقرير لها حذرت من هذه القنابل الجديدة التي تسنخدم في قصف المدنيين والأبرياء في سوريا، وأبدت المنظمة في تقريرها قلقها من هذا النوع من القنابل وخطره عالمدنيين خلال السنوات المقبلة، وحثت المنظمة روسيا وسوريا على الإنضمان إلى الحظر الدولي على إستخدام القنابل العنقودية.

أبو محمود من ريف إدلب يقول لأخبار الآن: "لم يبق شيء لم تستخدمه قوات النظام وروسيا في قتلنا إستخدموا كل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا من البراميل إلى السكود حتى الغازات السامة والكيماوي كنا نعتقد أن العالم لن يقف متفرجا عند إستخدام كل هذه الأنواع من الأسلحة والتي أوقعت الكثير من الضحايا المدنيين أمام مرأى ومسمع العالم بأسره لكن للأسف لا أحد يفعل شيء ونحن ندفع الثمن حياتنا لم نطلب بأي شيء سوى أن نعيش بحرية وكرامة ".