أخبار الآن | مصراتة – ليبيا – (وكالات) 

 

وصل عدد من كبار قادة تنظيم داعش إلى ليبيا في الأيام القليلة الماضية، بعد ارتفاع وتيرة الضربات الجوية ضده في سوريا والعراق، وبعد تمسك التنظيم بتأمين مكان بديل لهم لمواصلة تنفيذ مشاريعه، انطلاقاً من مدينة سرت الليبية، حسب تصريح رئيس جهاز الاستخبارات في مدينة مصراطة الليبية، إسماعيل شكري لمحطة الإذاعة البريطانية بي بي سي، الأربعاء.

وقال شكري، إن وصول قيادات داعشية إلى البلاد، سبقه تدفق عشرات الإرهابيين على سرت بعد سقوطها في يد داعش في 2014، وأهم الجنسيات التي وصلت حسب المسؤول الأمني، من تونس ثم مصر والسودان وعدد أقل من الجزائريين، ومن الشرق الأوسط، فإن أغلب القادمين من العراق وسوريا.

هذا ويشن داعش منذ الرابع من كانون الثاني/يناير هجمات تستهدف منطقة الهلال النفطي الليبية، وتحديدا مدينتي راس لانوف والسدرة اللتين تحويان اكبر موانئ تصدير النفط الليبية، من دون ان ينجح حتى الآن في دخول اي من المدينتين.
              
ويسعى داعش منذ اسابيع للتقدم من مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) التي يحتلها بالكامل منذ حزيران/يونيو، شرقا باتجاه المناطق المحيطة بها.
              
ووقع اعضاء من البرلمان المعترف به دوليا في الشرق والبرلمان الموازي غير المعترف به في طرابلس اتفاقا باشراف الامم المتحدة في منتصف كانون الاول/ديسمبر في المغرب نص على تشكيل حكومة وفاق وطني بهدف توحيد البلاد واخراجها من الفوضى الغارقة فيها منذ 2011.
              
ويحظى الاتفاق بدعم المجتمع الدولي، لكنه يلقى معارضة رئيسي البرلمان في طبرق والبرلمان الموازي في طرابلس.