أخبار الآن | الموصل – العراق – (صفحة موصليون) 

منذ يومين والطب العدلي في مدينة الطب في الموصل مزدحم بالاهالي،القادمين لاستلام جثث ذويهم المعتقلين منذ فترة. وعند الاستفسار منهم تبين ان داعش اتصلت بأهالي المعتقلين وطلبت منهم مراجعة الطب العدلي لتسلم جثث ابنائهم ودفنها فورا، ولكن ما وجده الاهالي في الطب العدلي هو عبارة عن اكياس تحتوي على اكوام من اللحم البشري مهشمة بالكامل، وقد برر الدواعش ذلك بأن المعتقلين قد قُتلو في السجن الذي استهدفته طائرات التحالف قبل فترة قرب مبنى المحافظة الجديد في الجانب الايسر.

ولكن جميع الجثث التي تم تسليمها كانت عليها اثار عمليات جراحية وقد اقتُطِعت منها بعض الاعضاء كالعيون وبعض الاعضاء الداخلية، وعليها اثار دهس وسحق جديدة ولا يمكن ان تكون قد حدثت قبل اسبوعين.

وقد علمت موصليون من بعض المصادر ان تنظيم داعش يمتلك صالات عمليات متنقلة مموهة داخل ثلاجات نقل المواد الغذائية، وان لديهم مجموعة من الجراحين الاجانب الذين يقومون بإستئصال الاعضاء القابلة لاعادة الزرع والتي لها رواج كبير في سوق الاعضاء البشرية السوداء في المنطقة والعالم كالكُلى وقرنيات العيون والقلوب، 
كما علمت موصليون ان داعش قام  بسحق الجثث بالاليات الثقيلة داخل معسكالعراقر الغزلاني لمسح اثار جريمتهم قبل تسليم الجثث الى الطب العدلي. 

كما تعرفت موصليون على بعض اسماء الشهداء الذين قضوا في هذه الجريمة لكنها تتحفظ عن ذكرها خوفا على ذويهم. علما انه في السجن المذكور لم تصور داعش سوى شخص واحد يخرجه الدفاع المدني على نقالة، وان مصادرنا اكدت ان القصف استهدف اجتماعا لقيادات داعش وليس سجنا.

موصليون تطالب جميع الصفحات الموصلية والناشطين الموصليين بموقف موحد ازاء هذه الجريمة، عبر فضحها والبحث عن اسماء المعتقلين الاخرين لتوثيقها وتقديم كافة الادلة للمنظمات الدولية المعنية بمكافحة الاتجار بالاعضاء البشرية لمعرفة من هم الزبائن الذين يشترون اعضاء الموصليين المسروقة ومن هم الاطباء المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة داخل وخارج الموصل.
وكالعادة نقول لاصنامنا في البرلمان نتمنى ان تمتلكوا ربع شجاعة النائبة ڤيان دخيل لكي تنقلوا للعالم هذه الجرائم البشعة التي تحدث لاهلكم في الموصل.