أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (صحف)

أعلن مسؤول أمريكي بارز، أنّ الصين توافق على أيّ قرار جديد للأمم المتّحدة في شأن كوريا الشماليّة، يشمل عقوبات إضافيّة ويتجاوز الخطوات السابقة، لكنّ واشنطن تحضّ بكين على ممارسة مزيد من الضغط على بيونغ يانغ بعد تجربتها النوويّة الأخيرة وإطلاقها صاروخ بالستي بعيد المدى.

وأوضح المسؤول أنّ الصين يمكنها القيام بالمزيد وتحتاج إلى القيام بالمزيد، مشيراً إلى أنّ واشنطن وبكين تحافظان على اتّصال وثيق في شأن كيفيّة الردّ على كوريا الشماليّة.

قال المسؤول الأميركي الكبير، الذي فضّل إغفال اسمه، إنّ "الصين في وضع مميّز، كونها جارة وحليفة لكوريا الشماليّة، لإجبارها على التخلّي عن أسلحتها النوويّة وبرنامجها للصورايخ الباليستيّة"، في الوقت الذي يسعى فيه دبلوماسيّون في الأمم المتّحدة إلى صياغة قرار عقوبات جديد.

وتابع: "يتّضح أنّ الصينيّين أشاروا إلى أنّ ردّ مجلس الأمن الدولي سيشمل عقوبات، وأنّها بحاجة لأن تتجاوز القرارات السابقة"، مضيفاً: "النقطة الرئيسيّة تكمن بطبيعة الإجراءات المحدّدة التي سنتّخذها معاً، وهذا محور جهودنا في الوقت الراهن".

وختم المسؤول: "الردّ يجب أن يُظهر بوضوح شديد مرّة أخرى، أنّ هناك عواقب لهذه الأفعال وأنّ المجتمع الدولي مستعدّ لاتّخاذ خطوات عمليّة لتقييد قدرة كوريا الشماليّة على تمويل هذه البرامج".

يُشار إلى أنّ الصين والولايات المتّحدة لا تتّفقان تماماً على مدى الردّ على كوريا الشماليّة منذ الاختبار النووي الذي أجرته بيونغيانغ في السادس من يناير/كانون الثاني، إذ تدعو واشنطن إلى إجراءات عقابيّة صارمة بينما تشدّد بكين على الحاجة إلى الحوار.