أخبار الآن | الرقة –  سوريا (رشيد الحمد)

يعد "لواء ثوار الرقة" أحد الفصائل الثورية التابعة للجيش الحر في الرقة، قبل أن يُطرد خارج المحافظة من قبل داعش، ويُشكّل فيما بعد، إلى جانب "وحدات حماية الشعب الكردية"، غرفة عمليات "بركان الفرات"، لكن مع الاحتفاظ باستقلاليته كخط ثوري يلتزم بتصورات الجيش الحر وأهدافه.

قبل يومين، الأربعاء 10-2-2016، أصدر "لواء ثوار الرقة" بيانا رسميا يظهر فيه المحامي "محمود الهادي" رئيس المكتب السياسي للواء، يعلن فيه انضمام اللواء رسميا لـ "قوات سورية الديمقراطية".

أخبار الآن التقت مع السيد "محمود عبد الهادي" ليجيب عن تساؤلات تتعلق بظروف الانضمام لقوات سوريا ورؤى المرحلة القادمة ومعركة الرقة.

ما السبب الرئيسي والحقيقي لانضمامكم إلى "قوات سورية الديمقراطية؟.

ما وصلت إليه الأوضاع في سوريا، وما أريد لها من قبل العالم كله هو التوجه إلى التكتلات العسكرية الكبيرة، لم يعد هناك تعامل مع الأولوية والكتائب وتم رسم ثلاثة تكتلات في سورية حسب الواقع والظروف الموجودة لكل منطقة وذلك تمهيدا للحل السياسي، ونحن في جبهة "ثوار الرقة" ونتيجة للظروف التي تمر بها والواقع الذي يحيط بنا ونتيجة تهميش الرقة من قبل الائتلاف وداعميه؛ قررنا الانضمام إلى هذا التكتل العسكري. لم نقبل برمي السلاح والخروج خارج الحدود السورية والتخلي عن أهلنا وزيادة معاناته، نحن مصرون على إتمام المهمة الملقاة على عاتقنا بتحرير البلاد من الاستبداد والإرهاب.

ما هو موقفكم من مشاريع شركائكم الأكراد لما يسموه "روجافا"؟.

الهدف الذي نسعى إليه هو تحرير سورية من الاستبداد والإرهاب والوصول إلى سورية المدنية الديمقراطية، نحترم حقوق كافة المكونات المجتمعية ونحن في جبهة ثوار الرقة مهمتنا التحرير والحماية والخيارات الأخرى يقررها الشعب ونحن ندعمه ونحميه.

هل لازالت معركة الرقة قائمة؟.

طبعا معركة تحرير الرقة قادمة وقريبة جدا وتتم حاليا التحضيرات العسكرية اللوجستية لها، هناك معارك تحضيرية وشيكة ستتم في الأيام القادمة.

هناك أخبار عن حشد للنظام  في منطقة "أثريا"، هل يمكن أن تنسقوا مع النظام لمحاربة داعش؟.

لا يوجد أي تنسيق أو تعاون مع قوات النظام، ولن يكون.