أخبار الآن | كفربطنا – ريف دمشق – سوريا – (جواد العربيني)

دخلت قافلة مساعدات تابعة ٌ للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري إلى بلدة كفر بطنا المحاصرة من قبل قوات النظام في ريف دمشق.

وقال مراسلنا إن القافلة التي يأتي دخولها بعد ثلاث سنوات من الحصار، ستوزِّع مساعداتها على أهالي كفربطنا فقط ولن تشمل أربعين مدينة وبلدة اخرى في الغوطة الشرقية التي يعاني سكنها من الفقر الشديد في ظل الحصار. مراسلنا جواد العربيني والتفاصيل .

بعد ثلاث سنوات على حصارها دخلت أخيرا سيارات الهلال الأحمر والأمم المتحدة .. هذه السيارات دخلت حصرا الى بلدة كفربطنا وهي واحدة من أصل اكثر من أربعين بلدة ومدينة وقرية محاصرة في الغوطة الشرقية لريف دمشق.

وبمراقبة الجيش الحر وحمايته دخلت المساعدات وسط تسأولات عدة من أهالي بلدة كفربطنا عن سبب حصر المساعدات بهم وتجاهل بقية المحاصرين.

يقول ابو ياسر مشكلتنا تكمن بالسماح لهذه السيارات بالدخول فقط لكفربطنا دون غيرها ونحنا نريد ان تدخل سيارات الاغاثة لكل المناطق المحاصرة.

هنا على بعد كيلومتر واحد من مكان وصول المساعدات، تقطن أسرة أم عيسى المؤلفة من اثني عشر شخصا والمهجرة قسرا من بلدة النشابية، التي تقصفها مدفعية الأسد. هذه الأسرة لن تحصل على أي من تلك المساعدات، ومثلها اربعة آلاف أسرة هجرت مؤخرا من منطقة المرج.

تقول ام عيسى اربعين يوم ونحن نعيش تحت القصف لنصطر الى النزوح الى هنا وقد صرفنا كل مافي حوزتنا من نقود والآن لانملك ثمن طعام

يعمل نظام الأسد على خلق الفتنة بين السكان بتمييزه بين منطقة وأخرى في سعي منه إلى بث الكراهية بين السوريين المتشاركين بالحصار.