أخبار الآن | أربيل – العراق – (مشرق رسن)

رحب رئيس تجمع القوى المناهضة للتوسع الايراني في العراق الشيخ عبد الرزاق الشمري بتصريحات وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد التي دعا فيها الى المساواة بين داعش والحشد الشعبي وجبهة النصرة. الشمري وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم في مدينة اربيل دعا الى تجريم ممارسات الحشد الشعبي والجماعات المسلحة التي تدعمها ايران في العراق وسوريا، مؤكدا ان هذه الجماعات لا تقل خطرا عن داعش.

واعرب الشمري في مقابلة مع اخبار الان عن قلقه من خطر تنامي النفوذ الايراني في العراق،مؤكدا استعداد العشائر العربية السنية لمقاتلة داعش اذا تم تسليحها بشكل مناسب، وفي حال تمت المساواة بين داعش والمليشيات، وتوفر الضمانات الدولية لحقوق السنة بعد القضاء على داعش.

من جهته،استنكر الشيخ علاء الجميلي احد مشايخ عشائر الانبار التوسع الايراني في العراق بعد عام 2003،متهما الحكومات العراقية المتعاقبة بترسيخ هذا النفوذ. 
وقال في تصريح لاخبار الان ان الايرانيين يسيطرون على مؤسسات الدولة العراقية كافة عبر المليشيات التي تقوم طهران بتمويلها وتسلحيها،رافضا دخول هذه المليشيات الى المناطق السنية بحجة تحريرها من داعش.

وكان الشيخ عبدالله بن زايد، قال إنه وفي سبيل القضاء على الإرهاب فلا يجب التفريق بين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" وجبهة النصرة، التي تعتبر فرع تنظيم القاعدة في سوريا وبين جماعات تدعمها إيران في سوريا والعراق.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوزير الإماراتي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، حيث قال: "نحن في وضع أفضل بكثير مما كنا عليه، روسيا وأمريكا لعبا دورا أساسيا في بارقة الأمل هذه، ونحن ندعم هذه الجهود.. لا يمكن أن يكون هناك أي تلكؤ من أي طرف أن هناك إرهاب جيد وإرهاب ضار، كما لا يمكن لنا أن نبرر الإرهاب وللقضاء على الإرهاب لابد من البحث عن كل ما يؤدي إلى الإرهاب وأن نقضي عليه."

وتابع الشيخ عبدالله بن زايد: "لا يمكن لنا أن نفرق بين داعش والنصرة من جهة والجماعات المدعومة من إيران في سوريا والعراق، إذا كنا نريد القضاء على داعش والنصرة بمرة واحدة وننتهي من ذلك، لا يمكن أن نرى كتائب أبوالفضل العباس وجماعة بدر والحشد الشعبي وحزب الله يفعلون ما يفعلونه بأبناء الشعب العراقي والسوري."