أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا – (بلجيكا)

اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاثنين ارسال ثلاث بوارج عسكرية للمشاركة في عمليات الحلف الاطلسي للتصدي لتهريب المهاجرين في بحر ايجه و يأتي هذا الاعلان في اعقاب أعلان حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأحد، توسيع مهمته في بحر إيجة لوقف تهريب المهاجرين واللاجئين إلى اليونان ومنها إلى أوروبا، الاعلان جاءا قبل ساعات من قمة اوروبية في بروكسل ينوي خلالها الاتحاد الاوروبي الضغط على تركيا لتساعد في السيطرة على اسوا ازمة هجرة في اوروبا 

 وقال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، إن التحالف سيعمل الآن في المياه الإقليمية التركية واليونانية، مشيرا إلى أن عددا أكبر من السفن سيتوجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط للانضمام إلى 3 سفن موجودة هناك بالفعل.

وأوضح ستولتنبرغ أن فرنسا ستساهم بسفينة حربية، وأن التحالف وضع خططا بشأن سبل التعاون مع فرونتكس.

وتعد منطقة البحر الأبيض المتوسط بين اليونان وتركيا منطقة نشاط رئيسية للمهربين، الذين يجلبون عشرات الآلاف من اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي.
              
واعلن كاميرون ذلك في بيان قبل ساعات من قمة اوروبية في بروكسل ينوي خلالها الاتحاد الاوروبي الضغط على تركيا لتساعد في السيطرة على اسوا ازمة هجرة في اوروبا منذ 1945 وتشكل تهديدا لوحدتها.
              
وجاء في البيان "علينا ان نكسر تجار المهربين المجرمين وردع الاشخاص المتكدسين في مراكب متداعية من خوض غمار هذه الرحلة الخطرة وغير المجدية".
              
واضاف ان هذه المهمة "تشكل فرصة لوقف المهربين وتوجيه رسالة واضحة للمهاجرين الذين ينوون القدوم الى اوروبا بانه عليهم البقاء في ديارهم".
              
وستنضم سفينة النقل "ار اف ايه ماونتس باي" وزورقي اعتراض ومروحية ويلدكيت خلال ايام الى الزروق البريطاني فوس غريس المنتشر في المنطقة.
              
وكانت فرنسا اعلنت بدورها السبت انها سترسل سفينة عسكرية لتنضم الى ثلاث سفن للحلف على الارجح منتشرة في المنطقة.
              
ويمثل بحر ايجه نقطة العبور الرئيسية لمئات آلاف المهاجرين الذين دخلوا الاراضي الاوروبية منذ اكثر من عام.
              
وتتمثل مهمة سفن الحلف الاطلسي في منع نشاط شبكات مهربي البشر بين تركيا واليونان وكذلك نجدة المهاجرين.
              
ومهمة المراقبة الحدودية هذه هي الاولى من نوعها للحلف الاطلسي الذي كان يرفض حتى الان الانخراط المباشر في ازمة الهجرة.